هكذا صنع كحيلان النصر

  • 10/15/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعد اتجاه الرياضة السعودية لعصر الاحتراف ولما تطور العمل بالأندية الرياضة حاول نادي النصر اللحاق بالأندية لإعادة أمجاده السابقة؛ كان التفكير من قبل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي في نوع آخر لأداء النادي ليستمر في المنافسة على مدى بعيد فجاءت فكرته ورؤيته الحالمة ونظرته الفريدة المستقبلية فعمل مع فريق يستشرف المستقبل للنادي فعاف الرتابة، وسئم التقليد، فجعل همته نحو التقدم في كل شيء في إعداد فريقه في استقطاب النجوم سواء المحليين أو الأجانب فكان له ما أراد فنجح في برامجه من خلال إعداده للبيئة والبرامج والمشروعات فاهتم بالنادي وجهزه وأعاد ترتيبه من الداخل من خلال فريق العمل وكوادر شابة طموحة لاتحب الظهور الإعلامي واستقطب محبي النادي من رجال الأعمال المقتدرين ليقدموا خدماتهم له فتحقق له ذلك فأصبح حالياً يملك مبنى جاذباً ومرافق وملاعب متطورة لجميع الفئات السنية قل أن تكون في أي ناد من أندية المملكة، مما ساهم في تكوين وصنع فرق في جميع الفئات السنية متميزة ومنافسة وبقيادة كوادر وطنية مؤهلة بإدارة اللاعب الدولي الخلوق بدر الحقباني، ناد شارف بدر السماء فأطلق عليه لقب لايليق إلا به (الشمس) ثم انثنى يورث اللاعبين الأبطال ذاك السلم الذي هو طريق التقدم والتفوق، فكان تركيز رئيسه الأمير الشاب (كحيلان) أن يكون عطاء الفريق أعني كرة القدم فعالا وجذابا ومميزا يلعب بالروح والعقل والجسد فاستهدف تحقيق البطولات وإسعاد جماهيره التي أحبته وصبرت على عدم صعوده لمنصات الإنجاز سنوات طويلة فتحقق له ما أراد الموسم الرياضي المنصرم بتحقيق بطولة دوري جميل وكأس ولي العهد الأمين وأعد فريقا يستهدف الفوز بجميع البطولات وتنبهت إدارة النادي إلى أهمية إبعاد اللاعبين عن الإعلام وما قد يؤثر في مسيرتهم وفق فلسفة لا يملكها إلا نادي النصر قائمة على دعم أداء اللاعب داخل الميدان الرياضي وهاهي اليوم ترى بأن فريقها الوحيد بين الأندية الذي يضم مجموعة متكاملة من اللاعبين الأساسيين واللاعبين الاحتياطيين في نفس المستوى فجاء عطاؤه مع بداية الموسم الرياضي الجاري مواكباً لطموحات مجلس الإدارة والجماهير متصدرا الدوري نحو تحقيق الإنجاز بالفوز بالدوري والبطولات، ورغم ما يعانيه النادي من استهداف للتقليل من منجزاته كما حدث من تقليل لمنجزه العالمي الذي يفتخر به كل مواطن غيور على وطنه إلا أنه يسير باقتناع وإيمان ومنهج سليم ممتطيا أدواته متسلحا بوجود الأبطال من اللاعبين المدركين الذين يحدوهم الأمل للسير للأمام لتحقيق الهدف المنشود بحصد البطولات والإنجازات لإسعاد محبي النادي، وفي ظل ما يقدم للاعبين وأرى من وجهة نظر شخصية وفي مثل هذه الظروف فمن الضروري التركيز على اللاعبين باعتبارهم الناتج والعنصر والسلاح الحقيقي للنادي بالاستثمار فيهم ليسهموا بما يمتلكونه من مهارات وعزيمة في إعادة الكيان النصراوي إلى منصة التتويج في كل محفل كروي. ومضات: ـ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أصبح اليوم عن أي وقت مضى محتاجاً للجميع للوقوف معه والشد من أزره في المرحلة الحالية والقادمة لتحقيق إنجازات نراها قريبة من أجل الوطن. ـ مدرب المنتخب لوبيز وفي ظل قناعة من هم أصحاب الخبرة والشأن في مجال اللعبة كالدكتور عبدالرزاق أبوداود أرى بأن الجميع مطالب بتجنب نقده أو التقليل من قدراته. ـ لدى فريق الهلال الكروي استحقاق نرى بأننا بأمس الحاجة له فحري بالجميع بث روح الحماسة والتشجيع في نفوس لاعبيه لتحقيق منجز للوطن طال انتظاره.

مشاركة :