اشهرهن “صافيناز” وآخرهن “إغراء” 6شهور لشاكيرا وبارديس بسبب “أدق الكمون” الحبس عامين لبطلة كليب “عندي ظروف”.. وعامًا لصاحبة “أنا زهقانة” قانوني: الحبس من عام إلى 3 وغرامة لا تتجاوز 300 جنيه كل الوطن- المصريون :دفعت الرغبة في الشهرة السريعة وجمع الأموال الطائلة، عددًا من الراقصات المغمورات اللاتي يزعمن امتهان الغناء في الآونة الأخيرة إلى تصوير فيديوهات تحوى مشاهد عُري وإثارة جنسية؛ مما أوقعهن تحت طائلة القانون بتهمة خدش الحياء العام والتحريض على الفجور لينتهي أمرهن سريعًا خلف القضبان. “المصريون” رصدت عددًا من هذه الحالات التي أثارت حالةً من الغضبِ بين المواطنين فور مشاهدة أغانٍ لهؤلاء الراقصات على موقع “اليوتيوب” أو من خلال بعض القنوات الفضائية بداية من أغنية “سيب إيدي” مرورًا بـ”أدق الكمون” وصولاً إلى “عندي ظروف”؛ الأمر الذي دفع مباحث الآداب بوزارة الداخلية إلى إلقاء القبض عليهن. رضا الفولي أولى هذه الحالات كانت في مايو من العام قبل الماضي لمطربة مغمورة تدعى “رضا الفولى” صاحبة أغنية “سيب إيدي”، التي أثارت حالةً من الغضب والاستياء لمَن شاهد الأغنية لاحتوائها على مشاهد جنسية، ولم تمر إلا ساعات قليلة وألقى القبض عليها وبصحبتها مخرج الأغنية وائل الصديقي، وأحد المشاركين في الأغنية يدعى رزق رمضان، وتمت إحالتهم إلى محكمة جنح العجوزة والتي عاقبتها بالحبس سنة لاتهامهم بـ”التحريض على الفسق والفجور وإثارة الغرائز”. “شاكيرا وبرديس” وفي منتصف سبتمبر من العام قبل الماضي، قدم عددٌ كبيرٌ من المحامين بلاغات للنائب العام ضد كلٍ من المطربة “شاكيرا” والراقصة “برديس”؛ لاتهامهما بخدش الحياء العام والتحريض على الفجور من خلال أغنيتين هما “معرفش أدق الكمون” للأولى، وأغنية “يا واد يا تقيل” للثانية، وألقى القبض عليهما وقضت محكمة جنح العجوزة بحبسهما 6 أشهر مع الشغل والنفاذ. وقالت وقتها المحكمة في حيثياتها: إنه توافر القصد الجنائي لدى المتهمتين الأولى سها محمد أحمد وشهرتها “شاكيرا”، والثانية داليا كمال مصطفى وشهرتها “برديس”، بتعمدهما تعريض نفسيهما للأنظار في حالة منافية للآداب بتعمد إتيان تلك الأفعال بالفيديوهات، وبذلك يكون قد ثبت يقينًا للمحكمة أن المتهمتين في غضون عام 2015 بدائرة قسم شرطة العجوزة صنعتا ونشرتا بقصد التوزيع والعرض فيديوهات مصورة خادشة للحياء العام وفعلتا علانية أفعالاً فاضحة. “إنجى” وفي يناير من العام الماضي، رُفض الاستئناف المقدم من راقصة مغمورة تدعى “إنجى” بطلة كليب “أنا زهقانة”، وأيدت المحكمة حبسها سنة؛ لاتهامهما بارتكاب أعمال منافية للآداب؛ حيث كشفت تحريات مباحث الآداب عن أن المتهمة تمتلك فيلا بمنتجع النخيل في الإسكندرية، وعددًا من السيارات الفارهة تستخدمها في نقل النسوة الساقطات، وحيث إنها تتحصل على أموال خلال عملها بتسهيل واستغلال النسوة الساقطات، وتقديمهن للرجال راغبى المتعة الحرام خاصة من الدول العربية. كما كشفت التحريات عن أن المتهمة انتقلت نهاية عام 2006 للإقامة بالقاهرة الجديدة لممارسة نشاطها المشبوه، وأنها تمكنت خلال الفترة الماضية من تكوين ثروة طائلة، تمثلت في شراء 5 شقق تمليك فارهة، وقطع أراضٍ سكنية وزراعية بطريق مصر الإسكندرية والإسماعيلية الصحراوي، واعتادت ممارسة أعمال “القوادة” منذ أكثر من عشرين عامًا، وتم ضبطها في 5 قضايا تسهيل دعارة. “صافيناز” أكثر هذه القضايا اهتمامًا كانت بطلتها الراقصة “صافيناز”؛ حينما قضت جنح العجوزة في أبريل من العام قبل الماضي بحبسها لمدة 6 شهور، وغرامة مالية قدرها 15 ألف جنيه، بالإضافة إلى كفالة 10 آلاف جنيه، بعد إدانتها بتهمة “إهانة علم مصر”. ووجهت النيابة للراقصة الأرمينية، تصوفينار جورجي زيدان “صافيناز” تهمة إهانة العلم الرسمي للدولة، بعد قيامها بارتداء بدلة رقص على شكل العلم المصري، خلال حفل فني بمدينة العين السخنة. “شيما” أكثر هذه القضايا جدلاً كانت في منتصف شهر ديسمبر الجاري؛ حين أصدرت محكمة جنح النزهة قرارًا بالحبس سنتين مع الشغل والنفاذ على شيماء أحمد عبدالرءوف والشهيرة بالمطربة “شيما”، وحسام السيد مخرج الفيديو كليب في اتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور في أغنية “عندي ظروف”، وتغريمهما 10 آلاف جنيه لكل منهما. وقالت محكمة جنح النزهة برئاسة المستشار أحمد بهجت، في حيثيات حكمها إن: “المحكمة اطمأنت لثبوت التهمتين الأولى والثالثة على المتهمين، بعد انتشار فيديو على موقع “يوتيوب” ومواقع التواصل الاجتماعي لفتاة تحمل اسم “شيما”، تقوم فيه بالغناء وإظهار مفاتن من جسدها”. وأشارت الحيثيات إلى أنه “بعد فحص الأدلة وما أسند للمتهمين موضوعًا، فقد انتهت إلى عدم ثبوت حرية الإعلان عن دعوة نشر مواد مخلة بالحياء العام في حق المتهمين، وذلك إذ خلت أوراق الدعوى من ثمة دليل على توافر الركن المعنوي للجريمة في حقها أو أنهما وحال ارتكابهما لجريمتهما، واتجهت إرادتهما إلى الإعلان والدعوة لارتكاب جريمتي التحريض على الفسق والفجور”. وجاء في الحيثيات أن: “شيما استخدمت الفاكهة وحركات جنسية مثيرة لإثارة الغرائز الجنسية للشباب، وارتكبت فعلًا علنيًا فاضحًا بهدف زيادة عدد المشاهدين من الشباب والمراهقين”. وأشارت الحيثيات إلى أن المتهمة اعترفت بقيامها بتصوير المقطع بعد أن أقنعها المتهم الثاني بتصوير مقطع “مثير”، طمعًا في تحقيق الشهرة لها وتحقيق الربح المادي للمتهم الثاني. وأضافت المحكمة: أنها أخذت بالثابت بتحريات العقيد حسن النجار، الضابط بالإدارة العامة لحماية الآداب، بمحضري التحريات المؤرخين بـ17 و22 نوفمبر لعام 2017 وما شهد به بتحقيقات النيابة العامة أن تحرياته السرية ومتابعته المتواصلة لشبكات التواصل الاجتماعي أكدت له تداول المادة المصورة سند الدعوى بشبكة المعلومات الدولية وشبكات التواصل الاجتماعي حال احتوائها على أفعال وإيحاءات جنسية مثيرة للغرائز. إغراء آخر الراقصات المغمورات اللاتي أمرت النيابة بحسبهن كانت “فاطمة إ” وشهرتها “إغراء”، بطلة كليب “أنا عايزة واحد”؛ حيث قررت النيابة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بخدش الحياء العام، والتحريض على الفسق والفجور وكلفت النيابة مباحث الجيزة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة. وأنكرت المتهمة أمام النيابة التهم الموجهة إليها، مضيفة أنها قدمت أغنية مصورة تحت اسم “عايزة واحد” كغيرها من المطربات ولم تقصد خلال تصويرها للفيديو كليب أي إشارات أو كلمات جنسية. الحبس والغرامة من جانبه، قال إسلام صلاح، المحامي بالنقض، إن هذه النوعية من الفيديوهات التي تثير الغرائز تعد من الأفعال الفاضحة التي تخدش الحياء؛ حيث يعاقب عليها القانون بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وغرامة لا تتجاوز 300 جنيه، وفقًا لنص المادة 278 من قانون العقوبات. وأشار المحامي بالنقض إلى أنه قد تواجه المتهمة في هذه الحالة أيضًا تهمة التحريض على الفسق والتي تصل عقوبتها الحبس 3 سنوات وفقًا لنص المادة 269 مكرر من قانون العقوبات، مضيفًا أن الركن المادي لجريمة الفعل الفاضح يتكون من عنصرين، هما: “الفعل المخل بالحياء، وهو الفعل المادي المكون للجريمة ويتميز بأنه عمل مادي أو حركة أو إشارة من شأنها خدش حياء الغير، والركن الثاني هو علانية الفعل، بأن يشاهده شخص أو أكثر، أو يسمعه”.
مشاركة :