أبوظبي: «الخليج» أعلنت كل من دائرة النقل في أبوظبي وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، عن توقيع مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون في مجال دراسة واختبار وتقييم تقنيات النقل المستدام وتكنولوجيا المركبات الكهربائية وذاتية التحكم. وقّع مذكرة التفاهم خليفة محمد المزروعي، وكيل دائرة النقل بأبوظبي، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018.قال خليفة محمد المزروعي، وكيل دائرة النقل: «يأتي التعاون بين الدائرة وشركة «مصدر» في إطار الجهود المبذولة لإرساء البنية التحتية اللازمة من تشريعات وتكنولوجيا متطورة لاستخدام المركبات ذاتية القيادة وتعزيز وسائل النقل الذكي والمستدام في أبوظبي».وأضاف: «تلتزم دائرة النقل بدعم النقل المستدام والتوجه القائم نحو تعزيز استخدام المركبات ذات الانبعاث المنخفض وترسيخ المعايير والمتطلبات اللازمة لتقليل الانبعاثات الناجمة عن عوادم المركبات من خلال اعتماد أفضل المواصفات والمعايير الخاصة بوسائل النقل المختلفة وتطبيق أحدث التقنيات في هذا القطاع وتحفيز أفراد المجتمع على التوجه أكثر نحو استخدام المركبات الصديقة للبيئة في إطار الحرص على تعزيز معايير جودة الحياة في الإمارة».بدوره، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «تلتزم «مصدر» بتطوير وتنفيذ البنية التحتية للنقل المستدام ومشاريع التنقل الذكي في أبوظبي. وستساعد نتائج الشراكة مع دائرة النقل على تحديد تقنيات جديدة ومبتكرة للنقل المستدام، يمكن توسيع نطاق استخدامها، بحيث تدعم استراتيجية نقل مستدامة أشمل في أبوظبي، وتمكنّا من تنويع محفظة أعمالنا من خلال إيجاد مسارات عمل جديدة».تهدف الشراكة إلى دعم جهود الاستدامة في مجال النقل وتنفيذ مشاريع تجريبية جديدة تعزز استدامة النقل مثل المركبات الذكية والكهربائية وأنظمة النقل الحديثة، إضافة إلى إقامة مشاريع مشتركة تهدف إلى تطوير رأس المال البشري وبناء الخبرات. وإضافة إلى ذلك، سيقوم الطرفان بموجب الاتفاقية بتطوير البنية التحتية الخاصة باختبار وتقييم تقنيات المركبات الذكية الكهربائية والذاتية التحكم، فضلاً عن تمكين القطاع الخاص والشركات المطورة لمنظومة المركبات الذكية من إجراء التجارب الخاصة بأنظمتها.ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا» التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة مصدر بأبوظبي، فإن ثلث الطلب العالمي على الطاقة ناجم عن قطاع النقل، بينما تشكل مصادر الطاقة المتجددة 3% فقط من مزيج الطاقة. وإضافة إلى ذلك، أشارت «إيرينا» إلى أن هناك إمكانية لزيادة حصة الطاقة المتجددة بشكل كبير بحلول 2030، مما يؤكد أهمية هذه الشراكة بين «مصدر» ودائرة النقل ويدلّ على توقيتها المثالي. «مصدر» و «بي بي» تطلقان «وحدة دعم الابتكار» شهد «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018» إعادة إطلاق «وحدة دعم الابتكار التكنولوجي»، المبادرة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» وشركة النفط والغاز العالمية «بي بي»، لدعم ابتكار التقنيات المستدامة، حيث تتلقى حالياً طلبات الاشتراك من روّاد الأعمال من داخل الإمارات وخارجها. وتعد «وحدة دعم الابتكار التكنولوجي»، ومقرها مدينة مصدر، أول مركز لدعم نمو الشركات الناشئة في مجال الاستدامة بالمنطقة. وتساعد الوحدة الشركات الناشئة في مرحلة التسويق التجاري عبر توفير تمويل مالي، فضلاً عن التدريب والإشراف وتوفير مكان العمل. كما تتعاون المبادرة مع «معهد مصدر»، التابع لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وحرمه الجامعي في مدينة مصدر. ويتم اختيار الطلبات الناجحة بناء على معايير محددة، من ضمنها القدرة على تطوير منتجات وحلول مبتكرة ومؤهلة للحصول على براءات اختراع، مع إعطاء الأولوية للشركات الناشئة التي تعمل داخل الإمارات. وسوف تقام سنوياً دورتان من برنامج «وحدة دعم الابتكار التكنولوجي»، الذي تم الكشف عنه رسمياً اليوم خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة. إقامة مهرجان في «مدينة مصدر» استقبل المهرجان في مدينة مصدر زواره في أول أيامه، مانحاً إياهم تجربة حافلة بالمعرفة والتسلية، ويعدهم غداً بالمزيد من المرح والعروض الشيقة. ويهدف المهرجان، الذي اختتم أجندة فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، إلى توفير أنشطة ترفيهية وتعريفية تشجع أفراد المجتمع على تبني عادات أكثر استدامة. ويوفر المهرجان العديد من العروض الحية، كما تنتشر في أرجائه شاحنات المأكولات، فضلاً عن تنظيم أنشطة معرفية ذات طابع مرح. وتتوزع فعاليات المهرجان على عدة مناطق، من ضمنها السوق الذي تُباع فيه المنتجات المحلية والعضوية.ويتضمن المهرجان «ركن الشيخ زايد» للاحتفاء بعام زايد وبإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.