«بحثاً عن بدائل» هو عنوان «أوضاع العالم 2018» الذي صدرت ترجمته العربية حديثاً عن مؤسسة الفكر العربي، والذي عالجه 33 أكاديمياً وباحثاً، وأشرف عليه الأكاديمي برتران بادي والمؤرّخ دومينيك فيدال. واختير موضوع الكتاب انطلاقاً من السجال الدائر حول ازدهار البدائل التي يقترحها الفكر الغربي منذ زمن، والتي جعلت منه أكثر تفوقاً على الثقافات الأخرى، لا بل «شكلت العلامة الفارقة لهذا الفكر» على حد تعبير بادي، الذي يرى أن «فكرة التعددية ذاتها سلكت مسالك طويلة في الفكر الغربي، وفكرة الخيار البديل تبدو كواحدة من نتائجها ومُفضياتها المنطقية». يشار إلى أن الكتاب تضمن ملاحق وجداول مفصلة حول موضوعات عدة، تتعلّق بـ«إنتاج الكهرباء في العالم سنة 2012»، و«أول عشرين بلداً كان إنتاجهم الكهربائي الأكثر قابلية للتجدد في العام 2012»، و«البلدان الأكثر إنتاجية للطاقة الكهربائية في العام 2012»، و«بنية إنتاج الطاقة المتجدّدة في العالم سنة 2012»، و«رقم الأعمال الذي حقّقته مجموعات وسائط الإعلام المتعددة الدولية الرئيسة»، و«الصعود الخاطف للأبصار لغوغل»، و«جمعيات الإبقاء على الزراعة الفلاحية»، و«إسهامات أول خمسين بلداً في ميزانية منظمة الأمم المتحدة، وفي عمليات حفظ السلام».
مشاركة :