يخوض المدرب الصربي، إيفان يوفانوفيتش، تجربة جديدة مع نادي النصر، بعد الفترة التاريخية التي قاد فيها «العميد» 2013 - 2016، وحقق خلالها ثلاثة ألقاب، هي: كأس الخليج العربي، وكأس رئيس الدولة، وبطولة الأندية الخليجية، بينما كان قريباً من التأهل لنصف نهائي أبطال آسيا 2016، لولا أزمة البرازيلي فاندرلي الشهيرة. ورغم أن يوفانوفيتش لن يحتاج إلى الكثير من الوقت حتى يتعرف إلى اللاعبين أو أجواء الدوري، فإنه سيجد نفسه أمام قاعدة استثنائية، واجهت جميع المدربين الذين خاضوا تجربة ثانية مع الفريق نفسه، منذ تطبيق الاحتراف، وهي عدم نجاح فترة الولاية الثانية، إذ سبق المدرب الصربي أربعة مدربين تولوا تدريب فريق واحد مرتين في المحترفين، لكنهم لم ينجحوا جميعاً في الفترة التدريبية الثانية.. «الإمارات اليوم» تستعرضهم على النحو التالي: التشيكي هاسيك المدربون الـ 5: أبل براغا - الجزيرة (2008 - 2011 و2015). إيفان هاسيك - الأهلي (2007 - 2009، و2011 - 2012). هيكسبرغر - الوحدة (2009 - 2010، و2010 - 2011). تيتا فاليريو – الشارقة (2011، و2012). يوفانوفيتش - النصر (2013 - 2016 و2018). يعد المدرب التشيكي إيفان هاسيك من أبرز الأسماء، التي استعانت بها الأندية الإماراتية في آخر 13 عاماً، حيث كانت تجربته الأولى مع الوصل في 2005، لكنه لم يحقق نجاحاً كبيراً، بينما الفترة الأبرز بالنسبة له كانت مع الأهلي في الفترة من 2007 إلى 2009، حيث قاد «الأحمر» للفوز بلقب أول دوري للمحترفين، والمشاركة كأول نادٍ إماراتي في مونديال الأندية، كما فاز بلقب كأس رئيس الدولة وكأس السوبر في 2008، قبل أن يقرر العودة إلى بلاده، حيث انتخب رئيساً للاتحاد التشيكي لكرة القدم. وعاد إلى قيادة الأهلي في موسم 2011-2012، لكنه استمر في منصبه ثلاثة أشهر فقط، وتمت إقالته بسبب سوء النتائج. البرازيلي براغا سجل المدرب البرازيلي براغا اسمه كأبرز مدرب في تاريخ الجزيرة، بعدما تولى تدريب الفريق من 2008 إلى 2011، قاده فيها إلى ثلاثة ألقاب، هي: كأس اتصالات، وثنائية الدوري والكأس في 2011، إذ فاز الجزيرة للمرة الأولى في تاريخه بلقب الدوري، ورغم رحيل براغا وعودته إلى البرازيل، فإن اسمه ظل مرتبطاً بالعودة للجزيرة في كل موسم، حتى قررت إدارة النادي استعادة خدماته في 2015، لكن «الولاية الثانية» لبراغا لم تكن ناجحة، وأعلن الجزيرة فك الارتباط معه، بعد النتائج السيئة التي حققها واحتل بها المركز 11 في الدوري، والمركز الأخير في كأس الخليج العربي، في موسم 2015-2016. النمساوي هيكسبرغر كتب المدرب النمساوي جوزيف هيكسبرغر تاريخاً ناصعاً في ولايته الأولى مع الوحدة، بعدما قاد «العنابي» لتحقيق لقب دوري المحترفين في نسخته الثانية، ليصبح الوحدة ثاني فريق إماراتي يتأهل لمونديال الأندية بعد الأهلي، ورغم الإنجاز التاريخي الذي حققه، فإن الوحدة استغنى عن خدماته عقب نهاية الموسم، وتعاقد مع المدرب الروماني لازلو بولوني، الذي لم يستمر طويلاً، وتم التعاقد مع المدرب البرازيلي تيتي في أكتوبر 2010، لكن اعتذار تيتي عن الاستمرار مع الفريق، فتح الباب لعودة صاحب الإنجاز، هيكسبرغر، لقيادة «صاحب السعادة» في كأس العالم للأندية، حيث تم التعاقد معه في 22 أكتوبر 2010 بعقد يمتد حتى نهاية الموسم، لكن «العنابي» أنهى الدوري في المركز الرابع، ورحل هيكسبرغر بعد تجربة ثانية غير ناجحة. الروماني تيتا يعد نادي الشارقة صاحب تجربة فريدة من نوعها، كونه تعاقد مع مدرب واحد مرتين في موسم واحد، إذ تولى المدرب الروماني تيتا فاليرو تدريب «الملك» في بداية موسم 2011-2012، بعد قيادته نادي الاتحاد السوري للفوز بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، لكن البداية المخيبة لـ«الملك»، عجلت برحيل المدرب الروماني، وتم التعاقد مع المدرب البرازيلي جورفان فييرا، لكن استمرار النتائج السلبية، أسهم في إقالة فييرا، وعودة الروماني تيتا في الأول من فبراير 2012، قبل أن تتم إقالته مجدداً في موسم كارثي للشارقة، حيث لم يشفع تعيين المدرب عبدالمجيد النمر في إنقاذ «الملك» صاحب التاريخ العريق من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
مشاركة :