أسهمت القرية التراثية بجازان في المحافظة على تاريخ جازان الحضاري منذ تأسيسها قبل 10 أعوام، وتحويلها إلى معلم حضاري يجذب زوار المنطقة، إذ تجسد ماضي وبيئة وتضاريس المنطقة والمكان بتنوعه، وتقديم تراث جازان وموروثاتها التقليدية، منذ إنشائها عام 1429، على مساحة 7 آلاف م2، وأصبحت مقرا دائما لانطلاقة المهرجان الشتوي. 3 آلاف زائر تشهد القرية التراثية زيارة نحو 3 آلاف زائر بشكل يومي، إذ يقفون متأملين على التراث الذي يحكي تاريخ المنطقة، وما تحتويه القرية من أركان مخصصة تشمل السهل والجبل والبحر، ويتسابق معظم هؤلاء الزوار على اقتناء الموروثات، والتفاعل مع الأنشطة والبرامج المقدمة داخل القرية، فيما يؤكد المشرف العام على القرية حمد دقدقي لـ«الوطن»، أن هناك خططا لتطوير القرية التراثية، لافتا إلى أنهما مرحلتان، تتمثلان في توسعة تشمل جوانب الموروث الثقافي والحضاري والتنموي، ومقرات لورش عمل لمزاولة الحرفيين أعمالهم، وتوفير مقر دائم للجانب الثقافي، وتطوير المركز الإعلامي لتلبية الباحثين عن موروث جازان، ومصدرا للدارسين، والتعاون مع كلية العمارة والتصاميم للحفاظ على التراث. مكونات العشة المنزل الشعبي القديم في جازان، كان من أهم مكوناته «العشة» التي يستغرق بناؤها أياما ما بين عشرة أيام إلى أسبوعين حسب حجم العشة ومقاسها وأدوات الزينة فيها. وتتسع العشة الواحدة لأربع قعايد أو كراسي خشبية مع مغزل كرسي خشبي صغير يسمى «الغزالي أو المغزل»، تجلس عليه ربة البيت، ويردد الأطفال وهم يستمتعون بمشاهدة بناء العشة الأهازيج الشعبية مع البناء. ومكونات بناء «العشة» هي «العشب اليابس وجريد النخل والحبال والليف المستخرج من أشجار الدوم وجريد الأثل الصغير. وتعتبر «القرعينة»من أهم عناصر العشة، وهي الرأس في قمة العشة الذي يحفظ توازنها لتخرج في شكلها النهائي المخروطي أو الهرمي، الذي يسهل دخول الهواء للعشة. 01 معرض تنمية وبناء 02 البيت الجبلي 03 المحمولة 04 المدماك 05 العشة 06 العريش 07 البيت الفرساني 08 المطعم الشعبي 09 السوق الشعبي مساحتها 7 آلاف متر الموقع الكورنيش الجنوبي
مشاركة :