نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي اللبناني أن المخابرات الإسرائيلية كانت وراء عملية التفجير في مدينة صيدا التي استهدفت محمد حمدان أحد كوادر حركة حماس، وكشفت عن كيفية تنفيذ العملية ونجاة حمدان.وأوضح فرع المعلومات أن حمدان نجا بسبب تغييره بالصدفة لطريقة تشغيل محرك السيارة، وبدلا من الجلوس فيها وتشغيل المحرّك، قرر حمدان مدّ يده من خارج السيارة، وتحريك مفتاح التشغيل، فيما جسده لا يزال خارجها، ثم التحرك فورًا نحو الصندوق الخلفي للمركبة، وهو ما تسبب في جروح بقدميه ونجاته.وأشار الفرع إلى أن التحقيقات ورفع مسرح الجريمة أوصلته إلى خيوط دفعته أول من أمس إلى تنفيذ مداهمات في منطقة الواجهة البحرية لبيروت، وفي مدينة طرابلس، وتحديد المشتبه فيه الذي أدار مجموعة من الأفراد لتنفيذ محاولة الاغتيال، وتبيّن أن المشتبه فيه لبناني من طرابلس، يُدعى أحمد بَيْتيّة، وهم يعملون لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية.وبينت أن المحققين توصلوا إلى أن بيتية ومجموعته انتقلوا إلى صيدا فجر يوم 14 يناير، وتولى أحدهم زرع العبوة الناسفة أسفل سيارة حمدان، قرابة الثالثة والنصف فجرًا، وابتعدت المجموعة عن محيط منزل القيادي في المقاومة، بعد زرع العبوة، ثم عادت قرابة السابعة والنصف، وبقيت في انتظار نزوله من منزله إلى سيارته، وفور تفجير العبوة، غادرت المكان، فيما غادر بيتية لبنان متوجهًا إلى أمستردام.
مشاركة :