القاهرة ـ رويترز في مسعى لجذب السائحين إلى مصر تتجول نحو ثلاثمائة قطعة أثرية مصرية من عصور مختلفة انتشلت في البحر قبل سنوات في ثلاث دول أوروبية لأكثر من عام بعد تأمينها ضد المخاطر والكوارث بمبلغ 150 ألف دولار. وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار إن معرض (أسرار مصر الغارقة) سيبدأ في السابع من سبتمبر 2015 في باريس ثم في إبريل حتى أغسطس 2016 قبل نقله إلى لندن في نوفمبر 2016 حتى 16 مارس/ آذار 2017. وأضاف أن فرانك جوديو رئيس المعهد الأوروبي للآثار الغارقة كان تقدم بطلب لوزارة الآثار المصرية لإقامة المعرض مقابل 600 ألف يورو مع إضافة يورو على كل تذكرة بعد أن يتجاوز عدد الزوار 100 ألف زائر. وتابع موضحا أن وزارة الآثار اتخذت الإجراءات القانونية والتأمينية لحماية القطع -التي يبلغ عددها 293 منها 207 قطع من مقتنيات إدارة الآثار الغارقة- بتأمينها ضد كل «أنواع التلف أو الفقد أو السرقة أو المصادرة والاستيلاء بما في ذلك الحالات القهرية من كوارث طبيعية وحروب وإرهاب».