زار الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية (المسجلة في لبنان)، بلجيكا، يرافقه وفد يتضمن الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة وفهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة. وخلال الزيارة رحب الملك فيليب، ملك بلجيكا بالأمير الوليد، ومن ثم تطرق الطرفان لعدد من الموضوعات الاجتماعية والإنسانية. وخلال اللقاء أثنى الملك على إنجازات الأمير الوليد في المجالات كافة، حيث يعد من أكبر وأهم المستثمرين على الصعيدين المحلي والعالمي، وعلى تبرعاته السخية للدعم الإنساني في أنحاء العالم كافة. بدوره، شكر الأمير الوليد ملك بلجيكا لمنحه وسام الدولة. كما شهدت الزيارة حضور الأمير الوليد والوفد المرافق الحفل الخيري لمنظمة السرطان الأوروبية للأبحاث والعلاج المقام في إمارة موناكو، الذي استضافه الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو والرئيس الفخري لها، وقد حضرت اللقاء الأميرة استريد، أميرة بلجيكا، الرئيسة الفخرية السابقة لمنظمة السرطان الأوروبية للأبحاث والعلاج. وكان الأمير الوليد قد مُنح "وسام الدولة بدرجة القائد الأعلى" في آذار (مارس) 2014م، حيث قامت الأميرة استريد، أميرة بلجيكا بتكريمه نيابة عن الملك فيليب، خلال حفل أقيم في مجلس الغرف السعودية.