أدان وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، الهجمات الحوثية المتكررة التي تستهدف مدن المملكة العربية السعودية بالصواريخ البالستية، الإيرانية الصنع، باعتبارها تصعيدًا عدوانيًا خطيرًا على أمن المملكة والأمن القومي الخليجي والعربي، وانتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق الدولية والأخلاقية والإنسانية.وأشاد الرميحي - في تصريح اليوم الأحد، نقلته وكالة الأنباء البحرينية "بنا" - بكفاءة قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي وأنظمتها التقنية ويقظة كوادرها الأمنية والعسكرية في إحباط هذه الهجمات الإرهابية، وآخرها اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته ميلشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران باتجاه مدينة نجران المأهولة بالسكان المدنيين، في خرق جديد وصريح للقانون الإنساني الدولي، وإثباتا لاستمرار تورط النظام الإيراني وأذرعه الإرهابية في تهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.وأكد وقوف مملكة البحرين والعالم العربي والإسلامي إلى جانب المملكة العربية السعودية فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وتأمين حدودها وسيادتها الإقليمية، وتحقيقها الأمان لشعبها وزوار بيت الله الحرام، وقيادتها للتحالف العربي والإسلامي في مواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، والتصدي للأطماع التوسعية لإيران الراعي الأول للإرهاب في المنطقة، وجهودها الإنسانية في تخفيف معاناة الشعب اليمني، وحل الأزمة الراهنة المتسبب فيها ميليشيا الحوثي العميلة لإيران في انتهاكها للقوانين الدولية.ودعا المجتمع الدولي إلى "وقفة جادة وحاسمة ضد الإرهاب الحوثي الإيراني، واتخاذ إجراءات فاعلة بحق الانتهاكات الإيرانية المتصاعدة للقوانين والأعراف والقيم الدولية في سياستها التوسعية الطائفية، وأنشطتها الإرهابية التخريبية في السعودية والبحرين ولبنان واليمن وغيرها من دول المنطقة، عبر استمرار برنامجها الصاروخي البالستي المهدد للأمن الدولي، وأعمال التهريب غير المشروعة في تزويدها للميلشيات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة بالأسلحة والأموال والصواريخ البالستية".
مشاركة :