تعهد نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، للرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان جبهة موحدة بين مصر والولايات المتحدة ضد الجماعات المتطرفة فى الشرق الأوسط، مؤكدًا أن واشنطن تقف «كتفاً إلى كتف» مع القاهرة؛ من أجل دحر الإرهاب. ووفقاً لتقرير نشرته مجلة «نيوزويك» على موقعها اليوم أن «بينس» هو المسئول الأمريكى الأعلى مستوى وقد توجه إلى مصر في على رأس جولته بالشرق الأوسط باعتبارها حليفا مقربا من الولايات المتحدة منذ ما يقرب من عقد من الزمان.وقبل أن يتوجه إلى الأردن ثاني محطات جولته للشرق الاوسط خلال محادثات استمرت ساعتين في القصر الرئاسي بالقاهرة، مقراً بالصداقة والشراكة بين البلدين. واستمع "بينس" إلى ما اشار إليه السيسي خلال المحادثات من ضرورة معالجة «القضايا الملحة»، بما في ذلك «سبل القضاء على هذا المرض والسرطان الذي أزعج العالم أجمع».وأشار «بينس» إلى جهود الرئيس ترامب من اجل إقامة علاقات أقوى مع الرئيس السيسي في عامه الأول، وذلك بعد وقت وصفه بانه اتسم بأن «مصر والولايات المتحدة تنحرف عن بعضها البعض». وأضاف نائب الرئيس الأمريكي «أننا نقف جنباً إلى جنب معكم ومصر فى محاربة الإرهاب، وأن قلوبنا تحزن على الخسائر فى الأرواح فى الهجمات الإرهابية الأخيرة ضد المصريين». وأشار إلى الهجوم المميت ضد المسيحيين الذي وقع في منطقة حلوان فى أواخر ديسمبر الماضي عندما فتح مسلح النار أمام كنيسة ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل. كما أشار إلى الحادث المفجع والذي استهدف مسجد الروضة في سيناء وأدى الى مقتل 311 من المصلين أثناء ادائهم الصلاة في نوفمبر الماضي. وشدّد بينس في حديثه الى السيسي، قائلاً: «إننا مصممون على مواصلة الوقوف مع مصر في المعركة ضد الإرهاب» .وقد وصل «بينس» إلى القاهرة بعد ساعات من فشل الكونجرس الأمريكى وترامب فى التوصل إلى اتفاق حول خطة لتجنب الإغلاق الفيدرالى الجزئى. وتوجّه قدمًا فى جولته التى تستمر أربعة أيام الى الشرق الأوسط، مستشهداً بأسباب الأمن القومى والدبلوماسية.
مشاركة :