دعا وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، اليوم الأحد، موردي النفط العالميين لتمديد تعاونهم لما بعد 2018، مشيراً إلى إجمالي التزام الدول الأعضاء في بلدان المصدرة للبترول (أوبك) وغير الأعضاء بتخفيضات الإنتاج بلغ 129% في ديسمبر.وقال الفالح الصحفيين قبل بدء اجتماع للجنة الوزارية المشتركة التي تشرف على تنفيذ اتفاق تخفيضات المعروض العالمي في سلطنة عُمان: "إن تمديد التعاون سيُقنع العالم بأن التنسيق بين المنتجين مستمر، ينبغي ألا نقصر جهودنا على 2018 - نحتاج إلى التحدث بشأن إطار تعاون أطول. أتحدث عن تمديد إطار العمل الذي بدأناه، وهو إعلان التعاون، لما بعد 2018". وأوضح أن هذا لا يعني الالتزام بذات القيود وحجم التخفيضات أو أهداف التعاون لكل دولة شاركت في الاتفاق في 2016 ولكن طمأنة المعنيين بالأمر والمستثمرين والمستهلكين والمجتمع الدولي بأن هذا الوضع باق. وسوف نعمل سوياً".وأضاف أن الاقتصاد العالمي اشتد عوده في حين أدت تخفيضات الإنتاج، التي تحملت السعودية نصيب الأسد منها، لانكماش المخزونات في أنحاء العالم ونتيجة لذلك فإن سوق النفط ستعود للتوازن في 2018، مضيفاً أنه مازال يتعين على المنتجين بذل جهود مضنية كي تستعيد السوق عافيتها واستبعد أن تحقق التوازن في منتصف هذا العام.وأشار وزير الطاقة ونظيراه من الإمارات وعُمان إلى أن ارتفاع أسعار خام برنت لأعلى مستوى في ثلاثة أعوام حول 70 دولاراً للبرميل في الأسابيع الأخيرة قد يقود لزيادة الإمدادات من النفط الصخري من الولايات المتحدة
مشاركة :