بشأن عملية غصن الزيتون التي أطلقتها القوات التركية أمس السبت في مدينة عفرين السورية. ولم تذكر مصادر الخارجية التركية، فحوى الحديث الذي دار بين النظيرين. وفي نفس السياق أجرى جاويش أوغلو أمس السبت اتصالا هاتفياً مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون. واستدعت الخارجية التركية أمس، ممثلي البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وإيران، والممثل الدائم للأمم المتحدة في أنقرة، إلى مقرها، وأطلعتهم على التطورات في مدينة عفرين، شمالي سوريا. وقالت مصادر دبلوماسية تركية، إن وزارة خارجية البلاد بصدد إطلاع سفراء كل من الأردن والعراق ولبنان وقطر والكويت والسعودية، بمعلومات عن عملية "غصن الزيتون" في مدينة عفرين. وأعلنت رئاسة الأركان التركية، مساء أمس انطلاق عملية "غصن الزيتون" بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين". وشددت، في بيان، على أن العملية "تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية". وأكدت أنه يجري اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :