قال اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن أوجه التدخل التركي في سوريا متعددة، فإلى جانب التدخل السياسي ودعم الجماعات المتطرفة، أقبلت تركيا على التدخل العسكري بقواتها الرسمية، وهو ما حدث في منطقة عفرين السورية.وأضاف «الحلبي» في تصريح لـ«صدى البلد»: "لا أحد يختلف على أن التدخل التركي في منطقة عفرين يعد انتهاكا للسيادة السورية، وهو ما أكدت عليه الدولة المصرية التي أعلنت رفضها لهذا القصف، والمجتمع الدولي أجمع يرفض هذا التدخل وفق ما يفرضه القانون الدولي".وبخصوص دعوة فرنسا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة التدخل التركي في منطقة عفرين السورية، أكد مستشار أكاديمية ناصر العسكرية أن مجلس الأمن قادر على تخليص عفرين من براثن القصف السوري، من خلال إصدار قرار إدانة لهذا القصف، وقرار يجبر تركيا على وقف عملياتها العسكرية في سوريا، لافتا إلى أن ضعف القوات المسلحة للدولة جعل أرضها مباحة لأي طرف.وكانت فرنسا دعت لانعقاد جلسة عاجلة لمجلس الأمن لمناقشة التدخل التركي في مدينة عفرين السوريا، فيما أعلنت مصر رفضها للعمليات العسكرية هناك مؤكدة أنها انتقاص وانتهاك للسيادة السورية.
مشاركة :