تتفنن في الأكاذيب والاختلاق.. إيران الطائفية.. أصل المشكلة ولن تكون جزءًا من الحل

  • 10/15/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تستمر إيران في غيها وكذبها واختلاقها الأخبار الواهية وتكهناتها وتنظيرها الممجوج والقبيح وتدخلاتها في شؤون عدد من دول المنطقة، لتحويلها لمناطق حرب طائفية لتكريس سياساتها الطائفية المقيتة التي ستفشل لأن المجتمع العربي يعي أهداف ملالي طهران التوسعية. وفي الحقيقة، إن إيران ليست جزءا من المشكلة فقط بل هي المشكلة الرئيسية بعينها في المنطقة، ولا يمكن أن تكون يوما من الأيام جزءا من الحل كونها ضالعة ومتورطة في مآسي المنطقة ابتداء من العراق إلى لبنان وسوريا واليمن، فهي الآمر والناهي في سوريا ويخضع لها النظام الأسدي البغيض ويطأطئ رأسه لها حسن نصرالله وميليشياته والمالكي يدين لها بالولاء الطائفي القميء. وفي اليمن يدعم ملالي قم، عميلهم عبدالملك الحوثي لإثارة الفتنة الطائفية وتدمير مقدرات اليمن عبر تدخلاتها في الشأن اليمني وتحويله لأتون الحرب الطائفية. إن سياسة التحريض والتدخلات الإيرانية تهدف لتغيير مسار السياسات في الدول العربية للهيمنة على المنطقة ومقدراتها، والدخول على خط التحولات التي تشهدها المنطقة وهذا لا يمكن أن يحدث إطلاقا لأن الأمن العربي والخليجي خط أحمر، وما تقوم به إيران من تهديد لأمن واستقرار الدول العربية والتدخل في شؤونها الداخلية قوبل بانتقادات شديدة وامتعاض كبير من المجتمع الدولي والعربي والخليجي على السواء، لأن الدور الإيراني في المنطقة يهدف أصلا لزعزعة أمن المنطقة والتآمر على أمنها الوطني وبث الفرقة الطائفية بين مواطنيها في انتهاك لسيادتها واستقلالها ولمبادئ حسن الجوار والأعراف والقوانين الدولية. إن إيران تسعى بقوة لتحقيق أطماعها عبر عملائها الطائفيين الذين زرعتهم في لبنان والعراق وسوريا واليمن لإثارة المشكلات والفتن الطائفية والمذهبية في المنطقة. وهي تحاول جاهدة توسيع نفوذها في المنطقة العربية، فعبدالملك الحوثي هو رجل إيران باليمن، ونوري المالكي رجل إيران في العراق وبشار الأسد رجل إيران في سوريا وحزب الله هو ذراعها في لبنان، والطائفة الشيعية بأكملها أصبحت رهينة إيران ورجالاتها في العالم العربي، حتى العقلاء منهم دخلوا في منعطف هو الأصعب بسبب السياسة الإيرانية العقائدية الطائفية البغيضة. وطالما أن إيران هي المشكلة، كيف يمكن طرح الأسئلة عن إمكانية أن تكون جزءا من الحل أو شريكا فيه؟ خاصة أنها لم تقدم على امتداد الأزمة في المنطقة بدءا من فلسطين مرورا بسوريا واليمن والعراق ولبنان، على طرح تصور للحل بل كانت المغذي والحاضن لتكريس الأزمات ورفضت الدخول في التحالف الدولي ضد «داعش» لأنها مع النظام الأسدي الحاضن للتنظيمات الإرهابية والطائفية في العراق وسوريا واليمن ولبنان. الأمير سعود الفيصل كان واضحا وشفافا عندما قال إن إيران جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل والقوات الإيرانية تشارك في الحرب مع نظام بشار ضد الشعب وأصبحت طرفا أساسيا في الأزمة. إذن إيران أصل المشكلة ولن تكون جزءا من الحل ما دامت تكذب وتنافق وتتدخل في شؤون العرب.

مشاركة :