في حياة الرياضيين قصص غريبة لكن أغربها ما يرويه بطل مصر في كمال الأجسام وأحد أبرز روادها في تاريخ اللعبة عندما أضطر للمشاركة في بطولة بعد اعتزال لكن الأغرب أنه خسر 7 كيلوجرامات كما يروي في ليلة واحدة فقط كي يتمكن من المشاركة في الوزن أقل من 90 كيلوجراما.جلال السيد أو «الجبل» كما يطلق عليه أحد أبرز لاعبي كمال الأجسام ولد 2 نوفمبر 1938 بحي باب الشعرية بالقاهرة ، عشق الرياضة من صغره وبدأ التدريب على رياضة الملاكمة ثم انتقل ليصبح أحد أبطال كمال الأجسام فى ذلك الوقت ، بعدما نصحه المدربين بالاتجاه إلى ممارسة تدريبات كمال الأجسام ، نظرا لقوته وعضلاته الظاهرة برغم صغر سنه.تربع السيد علي عرش اللعبة لسنوات طويلة وحصل علي بطولة العالم بلندن عام 1967 محققا المركز السابع قام بتمثيل مصر في بطولة العالم عام 1968 في المكسيك وحصل علي المركز الأول في بطولة العالم عام 1968 في المكسيك وحصل علي المركز الأول في بطولة البحر الأبيض بمونتريال بكندا ثم حصل علي بطولة العالم في أوروبا وأمريكا وحصل علي ألقاب عديدة منها بطل الجمهورية لأقوي رجل في مصر من عام 1965 وحتي 1980 وبطل الشرق الأول طول طويل والترتيب العام من عام 1965 وحتي 1980 وبطل العرب الأول طول طويل من عام 1965 وحتي 1980 وبطل البحر الأبيض المتوسط بمالطة عام 1971 حتي عام 1980 في "مصارعة الذراعين" متفوقا على بطل العالم الأمريكي في كمال الأجسام في ذاك الوقت أرنولد شوارزنجر.أما عن الواقعة الغريبة يروي جلال السيد لبرنامج «حكاوى القهاوي» يقول: «في بطولة كأس البحر المتوسط 1980 كنت إداري ونائب رئيس الإتحاد كان معايا لاعب صغير اسمه الشحات مبروك لكن فوجئنا في المطار أنه مطلوب للجيش ولازم يروح القوات المسلحة وكدا خسرت لاعب ومفيش حل للموضوع دا».وتابع: «ذهبت ومعي 2 لاعيبة فقط ودا هيكون سبب لخسارة مصر والحل الوحيد للمشكلة إني ألعب علشان النقاط متخسرهاش مصر، لكني شاركت سجلت اسمي الساعة 7 مساء ووزني 97 كيلو والبطولة في اليوم التالي الساعة 5 يعني الحل إني لازم أخس واوصل أقل من ال90 كيلو يعني 7 كيلو في ليلة».ويضيف: «الطريقة التي استخدمتها بدأت من الساعة الثامنة مساءً في التدريب إرتديت بدلة بلاستيك وقميص بأكمام فوقها وبنطلون ثم فوقهم شورط وتي شيرت وفوقهم ترنج ثقيل واستمريت في الجري حول الملعب وأخذت برشام لسحب المياه وملينات أكثر من 18 ساعة كاملة تدريب دون طعام والماء اكتفي فقط بنقطة صغيرة».وتابع: «فوجئت اللجنة المنظمة بما فعلت وخطورته لكن الحمد لله حصلت على اللقب لكني بعد البطولة تعرضت لتعب شديد لخطورة ما فعلته ونقلني الاتحاد المصري للمستشفى وظللت أكثر من شهرين مريض وأعاني واستمريت في مرضى لفترة ليست قصيرة حتى استعدت قوتي».