فوجئ المواطن محمد لبيب موسى 43 سنة سائق والمقيم فى طور سيناء عندما قام باستخراج بيانات محل الإقامة من سجل مدنى طور سيناء لتقديمها للحصول على وظيفة ضمن نسبة 5% معاقين بأنه مستخرج له بطاقة رقم قومى أخرى من مركز ههيا وتغير محل الإقامة بها إلى قرية رزنه مركز الزقازيق.وعندما بدأ يبحث فى السجل المدني فوجئ بأن أسرة زوجته التى استخرجت له بطاقة رقم قومى بمساعدة بعض موظفي السجل المدني أقامت عليه دعاوى قضائية بل وصدرت أحكام غيابيه له بالسجن على عنوان بطاقته التى استخرجت له بالتزوير، وأصبح مهدد بالسجن بسبب تلك البطاقة التي استخرجت بالتزوير.واستغاث بوزيري الداخلية والعدل للتحقيق في الواقعة حتى لا يتعرض للسجن، مشيرا إلى أنه حرر محضرا ضد زوجته وأسرتها وصدر قرار ضبط وإحضار لها ولكن لم ينفذ قرار النيابة، كما استغاث بالنائب العام بالتحقيق في الواقعة.وأضاف "لبيب"، أنه أصبح يائسا لا يستطيع رؤية طفليه عبد الرحمن وسلمى التي حرمته زوجته وأسرتها من رؤيتهما بسبب الأحكام الغيابية التي صدرت على بطاقته التي استخرجت بالتزوير رغم أنه مقيم بجنوب سيناء، مشيرا إلى أن زوجته رفضت العيش معه في جنوب سيناء بتحريض أهلها بعد أن كان يمر بظروف قاسية وخاصة بعد إجراء عملية قلب مفتوح ومروره بظروف قاسية نتيجة تركه عمله بالسياحة، منوها بأنه أرسل شكاوى لرئاسة الجمهورية والنائب العام ومصلحة الأحوال المدنية ومدير أمن الشرقية، مشيرا إلى أنه يطالب بالتحقيق فى صدور بطاقة له بالتزوير، مطالبا بالمسائلة القانونية لأن أسرة زوجته أصحاب نفوذ وسلطة.وطالب المنظمات الحقوقية بمصر والمحامين المتطوعين فى الزقازيق بالدفاع عنه حيث إنه ليس فى استطاعته ماديا توكيل محام للدفاع وخاصة أنه يعمل بجنوب سيناء.
مشاركة :