قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن هناك مُحاولات لنشر التشيع في مصر، عن طريق إرسال الكثير من الكُتب المُطبوعة، وقد رصد مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر ذلك، وأبلغنا الشيعة رفضنا، فقالوا لم نرسلها، ولكن الواقع يقر العكس.ووجه «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، رسالة للشيعة: لو سمحتم أدعو للتشيع في بلدكم وسيبوا مصر في حلها، محذرًا من الملاحدة هم أكثر من المتأثرين من كتب الشيعة».وأشار إلى أن عدد الشيعة يبلغ نحو 100 مليون شخص، وأهل السنة والجماعة نحو مليار و400 مليون شخص، منوهًا بأن طوائف الشيعة منها طائفة تسب الصحابة، وهناك طائفة ثانية غالت وكفَّرت الصحابة، لكن جماهير الشيعة لا تكفِّر ولا تسب الصحابة. وألمح المفتي السابق، إلى أن البعض بحث في كتب الشيعة فوجد فيها «بلاوي كبيرة»، وكتب فيها مجلدات لسب الصحابة، لافتًا إلى أن موقف أهل السنة والجماعة يحبون آل البيت (رضي الله عنهم).وتابع: أن الشيعة عندما طبعوا «بحار الأنوار» وهو من أكبر الكتب التي جمعت مرويات الآثار عند الشيعة ويقع في 110 مجلدات حذفوا خمسة مجلدات من 29 - 33، واشتملت على سب وازدراء للصحابة، وعندما سألت قالوا نعم حذفناها لتهدئة البال بين السنة والشيعة.
مشاركة :