ذكرت وسائل إعلام إسبانية محلية اليوم الأحد، أن مدعين عموميين إسبان سيطلبون اعتقال زعيم كتالونيا الانفصالي كارلوس بوجديمون، الذي يعيش في المنفى ببلجيكا إذا ما مضى في خططه بالسفر إلى الدنمارك. ومن المتوقع أن يكون بوجديمون في الدنمارك غدا الاثنين, وتسبب بوجديمون ،الذي تسبب سعيه لانفصال إقليم كتالونيا عندما كان رئيسا للإقليم، في أزمة دستورية بالبلاد.ومن المقرر أن يشارك بوجديمون 55/ عاما/ في ندوة نقاشية في جامعة كوبنهاجن بعد ظهر الاثنين، وفقا لبيان.وذكرت صحيفة" إلموندو" نقلا عن مصادر قضائية أنه إذا ما مضى السياسي المعزول في خططه، سيطالب المدعون الإسبان على الفور المحكمة العليا في مدريد بإعادة إصدار مذكرة اعتقال أوروبية ضده. كان بوجديمون قد تم عزله من منصبه أواخر تشرين أول/ أكتوبر بعدما أعلنت حكومته انفصال الإقليم عن إسبانيا. وبعد ذلك فر إلى بروكسل تجنبا للاعتقال. وكان قد تم إلغاء مذكرة اعتقال أوروبية أولية بحقه من قبل المحكمة العليا الإسبانية في كانون أول/ ديسمبر، وذلك جزئيا على اعتبار أنه من المتوقع أن يعود إلى إسبانيا إن عاجلا أو آجلا، خصوصا بعدما استعادت قوى كتالونيا الانفصالية أغلبيتها في البرلمان بعد انتخابات جديدة عقب شن مدريد حملة صارمة بالإقليم. غير أن بوجديمون قال إنه سيتولى إدارة كتالونيا وهو في بلجيكا إذا ما أعيد انتخابه رئيسا من قبل برلمان الإقليم. ويواجه بوجديمون والعديد من وزرائه السابقين جرائم جنائية بالتمرد والتحريض والاختلاس.