أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني -رئيس غرفة قطر- أن عدد الشركات التي تم تأسيسها في قطر خلال العام 2017 بلغ نحو 14639 شركة جديدة، مقابل 12910 شركات في العام السابق، بنمو نسبته 13.4 %، في حين قامت نحو 34848 شركة بتجديد سجلاتها التجارية، موضحاً أن العدد الإجمالي لمنتسبي الغرفة بلغ نحو 76666 منتسباً، مقابل 59926 منتسباً في العام السابق، وبنسبة نمو بلغت 28 %.أشار سعادة رئيس الغرفة -في تصريحات صحافية- إلى أن عام 2017 شهد كذلك تسجيل نحو (32) شركة أجنبية دخلت إلى السوق القطري لأول مرة، لافتاً إلى أن من بين هذه الشركات نحو 27 شركة أجنبية تأسست في قطر عقب الحصار الجائر الذي تتعرض له الدولة منذ 5 يونيو الماضي. وكشف سعادة الشيخ خليفة بن جاسم أن إجمالي عدد الشركات الجديدة التي تم تأسيسها في قطر منذ بدء الحصار الجائر 5 يونيو 2017 بلغ نحو (7335) شركة، مما يؤكد جاذبية المناخ الاستثماري في قطر، وعدم تأثره بالحصار غير القانوني المفروض على قطر منذ أكثر من سبعة أشهر. وأوضح أن الغرفة استقبلت خلال العام الماضي نحو 52 وفداً تجارياً من مختلف دول العالم، وعقدت لقاءات بين هذه الوفود ورجال الأعمال القطريين؛ تم خلالها التباحث في تعزيز التعاون التجاري، ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة، وإمكانية إقامة تحالفات وشراكات، حيث عبرت تلك الوفود التجارية عن رغبتها في دخول السوق القطري، وتأسيس أعمال في قطر بشراكة مع شركاء قطريين. ترويج ولفت سعادة الشيخ خليفة بن جاسم إلى أن الغرفة تعمل بشكل متواصل على الترويج لمناخ الاستثمار في قطر، من خلال لقاءاتها مع الوفود التجارية الزائرة، ومن خلال مشاركتها في مختلف المؤتمرات والاجتماعات الإقليمية والدولية، إضافة إلى الزيارات التي تقوم بتنظيمها لوفود الأعمال القطرية إلى الخارج، حيث نظمت في العام الماضي نحو 14 زيارة خارجية لأصحاب الأعمال القطريين إلى عدد من دول العالم، كما نظمت وشاركت في 14 معرضاً تجارياً، حيث تعتبر المعارض من الوسائل الداعمة لتعزيز الشراكات التجارية مع العالم. علاقات وأشار إلى أن الغرفة عملت كذلك خلال عام 2017 على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق مع كل الوزارات والجهات المعنية بالدولة، وركزت جهودها من أجل تقديم أفضل الخدمات في جميع القطاعات، وإحداث تطوير شامل في اللجان والبرامج والخطط، ونظمت عدداً من المنتديات والملتقيات والفعاليات التي كان لها دور كبير في تحقيق طموحات وآمال منتسبيها من رجال الأعمال، سعياً منها إلى خلق تفاعل بناء مع مجتمع الأعمال، بالإضافة إلى جهودها الحثيثة خلال الحصار الجائر المفروض على قطر منذ 5 يونيو 2017، والذي نجحت من خلاله في إبراز دور القطاع الخاص خلال الأزمة؛ بصفته شريكاً فاعلاً في التنمية الاقتصادية.;
مشاركة :