ترى السلطة الفلسطينية في روسيا طوق نجاة لمساندة موقفها في البحث عن بديل للولايات المتحدة كراعي احتكاري لعملية السلام, والضغط على الاطراف الدولية وخاصة امريكا لاقناعها بعقد مؤتمر دولي على غرار مؤتمر مدريد الذي انعقد في العام 1992.وقالت وكالة "معا" الفلسطينية إن الرئيس أبو مازن خلال زيارته المقررة لروسيا منتصف الشهر المقبل لن يبحث خطة جديدة للسلام لكنه سيطلب دعما روسيا لجهة إيجاد آلية دولية جديدة تضم لاعبين كثر، علما بأن السلطة لا تريد أن تكون أمريكا خارج تلك التوليفة الأممية، وهو ما أبلغته السلطة لروسيا عبر سفيرها هناك عبد الحفيظ نوفل الذي قال لغرفة تحرير معا" التقيت وزير الخارجية الروسي لافروف برفقة السفراء العرب وابلغته بذلك ووعد بان يجري حوارا عميقا مع الولايات المتحدة في موضوع قرار ترامب بشان القدس والمتغيرات في هذا الشان ".وترغب السلطة أن تساعد روسيا ومعها الدول الكبرى (الصين وفرنسا وبريطانيا وأمريكا) بعقد مؤتمر دولي للسلام على غرار مؤتمر مدريد.ويقول السفير نوفل ":اليوم اصبحنا في المجال الحيوي الروسي كما دول المنطقة مصر وسوريا وايران وتركيا".وسيزور رئيس الوزراء الاسرائيلي روسيا آخر الشهر الحالي، كذلك العاهل الاردني عبد الله الثاني لكن لن يكون هناك لقاء يجمع أبو مازن ونتنياهو وفق السفير نوفل، مضيفا" لقاء ابو مازن ونتنياهو تمت الدعوة له قبل عام ولكن اسرائيل تهربت ".
مشاركة :