قال الدكتور محمد داود، المفكر الإسلامي والأستاذ بجامعة قناة السويس، إن حالنا في عام 1967م كان أفضل من الآن، منوهًا بأنه رغم الهزيمة، إلا أن الشعب كله كان متحدًا.وأضاف «داود»، خلال ندوة بموقع «صدى البلد»، أن هناك تيارات سياسية تربي أشخاصًا ضد أنفسهم، وضد وطنهم وجيشهم، فضلًا عن التيارات الدينية التي قسمت المسألة إلى صوفية وسلفية وغيرها، منوهًا بأن هذا ما تلعب به أمريكا والصهيونية الإسرائيلية، من خلال الإثنيات الفكرية والعرقيات، كل عرقية عادات وتقاليد عربية.وأوضح أنهم يجعلون بين كل تنوع عداء وصدامًا وليس تناغمًا، مع أن أكبر مجتمع متنوع في العالم هو أمريكا، فلديها كل الجنسيات والثقافات، لكنها جعلت من هذا التنوع قوة وثراءً وتكاملًا، أما نحن العرب جعلنا من هذا التنوع تضاد وعداء يهدم الدولة والمجتمع.
مشاركة :