«أبل» و«جوجل» و«مايكروسوفت» و«أمازون» و«سامسونج» الأكثر ابتكاراً عالمياً

  • 1/22/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

دبي : «الخليج» تصدرت شركات «أبل وجوجل ومايكروسفت وأمازون وسامسونج»، قائمة أكثر 50 شركة ابتكاراً على مستوى العالم، بحسب الاستبانة التي أجرتها مجموعة «بوسطن كونسلتينج جروب» وشملت أكثر من ألف من كبار رواد الابتكار عبر عدة بلدان وقطاعات أعمال. ونشرت المجموعة المتخصصة في مجالات استشارات الأعمال نتائج الاستبانة في تقرير جديد أطلقته بعنوان «أفضل الشركات المبتكرة للعام 2018: المبتكرون يتبنون نهج التحول الرقمي».وكانت إحدى عشرة شركة من الشركات ال 50 الأكثر ابتكاراً، بما في ذلك 7 من العشر الأولى في القائمة، هي شركات متخصصة في المجال التكنولوجي والرقمي، أي أنها كانت منذ البداية وحتى الآن شركات متخصصة في العالم الرقمي مع عروض ومنتجات تكنولوجية. وكانت اثنتان من الشركات المتخصصة في المجال الرقمي دخلت قائمة العشر الأفضل في استبانة هذا العام وهي: مجموعة علي بابا، التي انضمت لأول مرة إلى قائمة الشركات ال 50 الأفضل وشركة أوبر. ومن بين الشركات ال 20 الأكثر ابتكاراً، تنضم شركة تينسنت لأول مرة إلى القائمة، إضافة إلى تقدم شركات إير بي إن بي وسبيس إكس وسيسكو سيستمز وأورانج وماريوت، مراكز في القائمة بشكل ملحوظ. وإجمالاً، انضمت 12 شركة إلى القائمة، أو عادت إليها في عام 2018. وقد قامت معظم الشركات المدرجة في القائمة ببناء تقنيات رقمية في برامجها الابتكارية.ومن أبرز الاستنتاجات التي يوضحها الاستبيان أن الشركات باتت تركز بشكل أكبر مما كانت عليه في الماضي على أربعة عناصر رئيسية للابتكار الرقمي وهي: تحليلات البيانات الضخمة والتبني السريع لتقنيات ومنتجات الاتصالات المتنقلة، إضافة إلى التصميم الرقمي. وفي الوقت نفسه، أصبحت مجالات أخرى - مثل المنتجات والخدمات الجديدة - أقل تركيزاً من جانب المديرين التنفيذيين للابتكار.وقال مايكل رينجيل، الشريك في «بوسطن كونسلتينج جروب»: «تتخلف الشركات التي تتبنى بشكل بطيء الابتكار الرقمي عن ركب نظيراتها التي استثمرت في هذا المجال الحيوي بشكل سريع وحاسم. وباتت الميزة التنافسية تعتمد بشكل متزايد لا على المنتجات، وإنما على الخدمات الرقمية التي تحيط بها. ومن عروض الصيانة التنبؤية للسلع الصناعية إلى تقنيات إنترنت الأشياء، يحتاج المسؤولين عن الاستراتيجية الرقمية إلى استكشاف وتبني مجالات الابتكار الجديدة. وكلما ظهرت تقنيات أكثر تقدماً، مثل الذكاء الاصطناعي، وغيره، تزداد الحاجة بشكل أسرع إلى التكيف بشكل أكبر مع متطلبات العصر».من جهته، قال هادي زابليت الشريك في «بوسطن كونسلتينج جروب»: «تمثل التقنيات الرقمية رهاناً جديداً للشركات في ما يتعلق بتحديات الابتكار: فهي تضيق الحدود، وتسهم بظهور منافسين جدد، إضافة إلى كونها تعزز مؤشرات الابتكار وتخفض التكاليف التي يمكن من خلالها للمنافسين الجدد دخول السوق والحصول على حصة جيدة فيها. ولا يمكن للشركات التقليدية، مهما كانت كبيرة، مواكبة مجالات الابتكار والبحث وتطوير المنتجات بالطرق التقليدية. ومن أجل قيامها بذلك، تجد نفسها مضطرة للتنازل عن ميزة التنافسية للشركات المبتكرة الأقوى في السوق. وبلا شك تحتاج كل الشركات إلى تحديد استراتيجياتها الرقمية الخاصة والبدء بلعب لعبة الابتكار وفقاً لقواعد اليوم».

مشاركة :