أبوظبي:رانيا الغزاويكشف مركز إمبيريال كوليدج لندن للسكري في أبوظبي، أحد مرافق مبادلة للرعاية الصحية، عن إدخال تقنية حقن «الميزوثيرابي» الحديثة، قريباً، وهي أجسام مضادة تعطى للقضاء على خلايا معينة، تتسبب في حدوث أعراض الغدة الدرقية وتغيير المناعة في جسم الإنسان. وأوضحت الدكتورة حواء المنصوري استشارية أمراض السكري والغدد الصماء نائبة المدير الطبي بالمركز ل «الخليج» أن نسبة الإصابة بأمراض الغدة الدرقية في الدولة تصل إلى 5%، بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، وأن المركز عالج 3 آلاف مريض بها منذ 4 سنوات، وينفرد بتشخيص وعلاج المشكلات المتعلقة بالغدد الصماء بشكل عام والغدد الدرقية بشكل خاص على مستوى الإمارة، كعقد الغدة الدرقية، وتضخم الغدة الدرقية، وداء غريفز، وسرطان الغدة الدرقية، والورم الغدّي لجارات الدرق، ويجري فحوصاً متقدمة، منها، التصوير السوناري، وخزعة الإبرة الموجهة بالأمواج فوق الصوتية، واستئصال عقيدات الغدة الدرقية (عن طريق مادة مصلّبة أو الاستئصال الحراري) إضافةً إلى جراحات الغدة الدرقية، وتشمل استئصال الغدة الدرقية جزئياً أو كلياً، واستئصال الدريقات بالمنظار، والتي تعتبر تقنية رائدة تسمح بالقيام بالعملية عبر فتحة صغيرة في الإبط، بعد أن كانت الجراحة التقليدية تستوجب شقاً كبيراً في الرقبة وتترك ندوباً بارزة. وأشارت إلى أن استئصال الغدة الدرقية لا يسبب أي آثار جانبية على الجسم أو أداء وظائفه نظراً لإعطاء المريض أدوية «ثايروكسين» التي تعمل كبديل لدور الغدة الدرقية في إفراز هورمون «الثايروكسين». وأشارت إلى أن المركز سيركز في الفترة المقبلة على الأبحاث السريرية المتعلقة بالغدد الصماء والغدة الدرقية بشكل خاص بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية في لندن، للمساهمة في زيادة الأبحاث التي تتناولها.
مشاركة :