تغطية: عصام هجو عقد المهندس مروان بن غليطة، رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم، بحضور محمد بن هزام الظاهري، الأمين العام لمجلس إدارة اتحاد الكرة، مؤتمراً صحفياً أمس، عقب نهاية الاجتماع الدوري لمجلس الإدارة الذي استغرق ساعة و45 دقيقة، حيث أكد انتهاء لجنة تقصي الحقائق من عملها، بخصوص ما حصل من إخلال بالنظام من قبل بعض اللاعبين، خلال تواجد المنتخب في الكويت ومشاركته في «خليجي 23». قال ابن غليطة: «في البداية أريد أن أوضشح أن هذا الاجتماع كان مقرراً من قبل، وليس طارئاً كما تم تأويل الموضوع من قبل البعض، وقد تم تأجيل الاجتماع الذي كان مقرراً نهاية الأسبوع الماضي، لأسباب تتعلق بمباراة السوبر، والسبب الثاني أن بعض أعضاء الاتحاد كانوا خارج الدولة وهذا كل ما في الأمر».وتابع: «هذا الاتحاد منتخب، وله جمعية عمومية وسيقوم بمسؤولياته حتى نهاية دورته، والاتحاد وعمله محكومان بلوائح وانضباط، وكل من يرتكب مخالفة سيعاقب بقدر المخالفة التي ارتكبها، وكلنا ثقة في لاعبينا الذين يتحملون مسؤولياتهم كاملة، ونحن في الاتحاد شكّلنا لجنة تقصي حقائق أو لجنة تحقيق بخصوص اللاعبين، وما حصل في «خليجي 23». وتوصلت اللجنة التي كانت برئاسة علي خلفان الظاهري، وأصررنا وفضلنا أن تكون اللجنة محايدة بالكامل، وأستطيع القول إن التغريدة حول الواقعة للاعبين في خليجي 23 بالكويت ( تغريدة يعقوب السعدي حول مشاركة لاعبين في حفلة ليلة المباراة مع عمان في النهائي)، التي وردت كانت غير حقيقية، وهذا ما أثبتته لجنة التحقيق».وأكد ابن غليطة أن «اللجنة قامت بواجبها ونقلت خلاصة ما توصلت إليه إلى الاتحاد بكل تجرد ونزاهة، وهناك لاعبون خرجوا من المعسكر ليلة مباراة المنتخب مع عمان في النهائي، والخروج تم خلال فترة الراحة المقررة، وبالضبط الخروج تم من الساعة الثامنة والربع مساء، ولغاية الساعة العاشرة والنصف مساء، من دون إذن من إدارة المنتخب، ومشرف المنتخب، وهذه مخالفة واضحة تعاقب عليها لوائح اتحاد الكرة، وهذا لا يعفي اللاعبين من العقوبة، واللاعبون هم علي مبخوت، وعمر عبد الرحمن، ومحمد فوزي، وتم تحويل اللاعبين الثلاثة إلى لجنة الانضباط لاتخاذ الإجراء المناسب».وقال ابن غليطة إن «لاعبينا تعرضوا لتشويه سمعة بعد التغريدة التي صدرت، ومن حقهم اتخاذ الإجراءات القانونية، ونحن من جانبنا في اتحاد الكرة، وجهنا بتحويل الملف كامل إلى اللجنة القانونية في اتحاد الكرة، لدعم اللاعبين في اتخاذ الإجراءات القانونية بما يراه الاتحاد واللاعبون مناسباً».وأكد: «لن نتساهل مع أي لاعب مهما كان حجمه ومستواه، ومثلما عندنا ثواب أيضاً عندنا عقاب لكل مقصر، وفي نفس الوقت نحن على ثقة في لاعبينا ونعرف جيداً أنهم على قدر المسؤولية في أداء واجباتهم، تجاه الدولة والمنتخبات الوطنية».ورداً على السؤال الخاص حول ما إذا كان اللاعبون يتحملون سبب الخسارة في النهائي أمام عمان، قال: «هذه كرة قدم والمخالفة لم تتعد الخروج وقت الراحة ليلة المباراة، وكل ما نسب في التغريدة لا أساس له من الصحة، خصوصاً في الطريقة التي تم بها العرض، وقال: أتمنى أن تنقل وسائل الإعلام حديثي بالشفافية المطلوبة». ورداً على سؤال حول المخالفة قال: «كان من المفترض أن يكون اللاعبون موجودين مع زملائهم خلال وقت الراحة، ولكنهم خرجوا خارج الفندق». وقال إن لجنة التحقيق أدارت المسألة باحترافية وكل شفافية، والتغريدة أساءت لأكثر من طرف، وفتحنا للجنة التحقيق المجال وأن تلتقي بكل طرف تراه مناسباً، للقيام بعملها ومهمتها، وبالفعل قامت بكل إجراءات تقصي الحقائق. وحول عدم استبعاد اللاعبين أسوة بلاعبي منتخب شقيق، تم استبعادهم، قال: «الواقعة تختلف، فلاعبي المنتخب الشقيق عرضت واقعتهم على كل وسائل التواصل الاجتماعي أثناء البطولة، ونحن بعد البطولة ولا يمكن أن نحمل اللاعبين الخسارة، والحديث عن الإطار والشأن الفني ليس اختصاصي».ورداً على السؤال الخاص بهجومه هو على اللاعبين بعد الخسارة أمام عمان قال: «حديثي عن اللاعبين كان قبل أن يتم إطلاق التغريدة بشهادة بعض الإعلاميين الموجودين أمامي الآن، وأثناء وصول التغريدة وهم يعرفون توقيت إطلاقي التصريحات، وانتقاداتي للاعبين كانت تقريباً قبل حوالي ساعة من وقت إطلاق التغريدة، وكل ما قلته للإعلامين وهم يهمون بالخروج، كل ما نستطيع القيام به هو تشكيل لجنة تقصي حقائق للتأكد من الواقعة».وقال ابن غليطة: «لقد تحدثنا من قبل وأكدنا مسألة مهمة، وهي أن منتخب 2019 منتخب منضبط، وتحكمه اللوائح وكل من يرتكب خطأ سيحاسب عليه».وعن العقوبة المتوقعة قال: «ما أعرفه هو أن اللائحة تنص على الغرامة 50 ألف درهم والإيقاف لأربع مباريات رسمية مع ناديه وتوجيه إنذار، ولكن في النهاية القرارات ستكون بيد لجنة الانضباط، ولكن ما ذكرته هو المنصوص عليه في اللائحة».وفي موضوع آخر ورداً على حملات التشكيك، قال: «نحن في الاتحاد فزنا عبر الانتخابات وأتينا لخدمة الكرة والأندية، وحتى نهاية دورتنا سنعمل على تقديم كل ما عندنا للرياضة ولكرة القدم، والمسيرة ستمضي بدعم القيادة الرشيدة وكل المحبين والأندية».وقال: «على من يعرضون آراءهم ويصرحون في أي وقت أن يتأكدوا من الحقائق واللوائح، وأن يغلبوا المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وأن تكون الأولوية للمصلحة العامة، والوقت ليس للكلام بل للعمل، يجب أن نراعي ونعرف أن اللاعبين الذين خسروا اليوم، سبق وأن أفرحونا ونتيجة كرة القدم في علم الغيب. وعلى الرغم من ذلك أرى المخالفة التي ارتكبت كبيرة؛ لأن المشجعين لم يناموا ليلة المباراة، فكيف يخرج اللاعبون من الفندق، وعلى الرغم من كل ذلك لو سجلنا من ضربة الجزاء لاختلف الوضع تماماً، ونحن سواء فزنا أو خسرنا، كنا سنحاسب اللاعبين».وعما إذا كانت هناك رقابة على اللاعبين، قال: «لا يمكن أن نضع حارساً على غرفة كل لاعب، ووقت النوم هو العاشرة والنصف». وقال: «أنا شخصياً كنت مع اللاعبين في نفس اليوم، وتناولت معهم وجبة الغداء والكل كان يشعر بالمسؤولية». وفي موضوع آخر، قال مروان بن غليطة: «بصراحة أنا متفاجئ ومستغرب من تصريحات عارف العواني، وهي تصريحات غير مسؤولة، ولا عارف ولا غيره وصي على كرة الإمارات، أو عمل الاتحاد، ومن يريد رئاسة الاتحاد عليه أن يخوض الانتخابات، ورئاسة الاتحاد لا تتحقق بالتغريدات، وكرسي الاتحاد ليس كل شخص يستطيع الوصول إليه، وخوض الانتخابات يأتي بالشجاعة وليس بالتغريدات أو المقالات.واليوم حديثي مخصص للاجتماع وسيكون الرد على عارف العواني غداً (اليوم)، عبر مؤتمر صحفي مع رؤساء الأقسام». عموري: سأقاضي كل من حاول تشويه سمعتي رد عمر عبد الرحمن نجم العين ومنتخب الإمارات على الاتهامات السابقة التي سيقت بحق لاعبين خرجوا من معسكر «الأبيض» للسهر، وكتب عبر حسابه في «تويتر»: «نذرت عمري لإسعاد جمهور الكرة الإماراتية وسأبقى على هذا النهج في خدمة وطني.. سأدافع بقوة عن حقي وبالطرق القانونية ضد كل من حاول تشويه سمعتي، في «خليجي 23» لم نرتكب مخالفة تخل بالقيم والأخلاق، فنحن سفراء بلادنا الغالية وملتزمون بالقيم الإماراتية الحميدة». مبخوت: ليت البعض لم يقفوا خلفي أكد علي مبخوت، نجم نادي الجزيرة، ومنتخب الإمارات، رداً على الشائعات السابقة التي طالته، وبعد صدور نتائج لجنة التحقيق: «عطاؤنا في الملاعب أصدق شهادة لن تتلطخ بشائعات وتهويل.. بذلنا أقصى ما نستطيع في البطولات السابقة، وسنبذل المزيد في المستقبل، والأيام كفيلة برد اعتباري».وتابع مبخوت عبر حسابه الشخصي في تويتر: «ليت البعض وقفوا ضدي، ولم يقفوا خلفي».