أشاد نواب وشوريون بالتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خلال استقباله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بالتأكيد على أهمية التوافق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق كل ما يصبو إليه الوطن والمواطن على صعيد النماء والازدهار، وتأكيد الأولوية للتوافق على إعادة هيكلة الدعم لمستحقيه من المواطنين الذين يتأثرون بزيادة الرسوم، وأن لا تكون هناك زيادة في الرسوم لحين انتهاء اللجنة المشتركة بين السلطتين حول ذلك وبعد أن يتحقق ديوان الرقابة المالية من أن ما تم هو وفقًا للقوانين والمعايير المعمول بها في المملكة.وثمنوا في تصريحات لوكالة أنباء البحرين حرص جلالة الملك المفدى على دعم وتعزيز التعاون والتنسيق والتوافق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في كافة القضايا الوطنية، وحرص جلالته على ضرورة العمل الوطني المشترك، لإيجاد أفضل الحلول التوافقية المناسبة، التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين.من جهته أكد النائب جمال داوود أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى اليوم تبعث على السرور والطمأنينة لدى المواطنين وجاءت لتجدد التأكيد لدى أبناء الشعب البحريني بأن قيادتهم الحكيمة تضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار وتراعي ظروفه المعيشية ولا تدخر جهدا من أجل العمل على تخفيف العبء عن المواطنين.وقال ان صدور هذه التوجيهات السامية اليوم من جلالة الملك المفدى يؤكد كذلك على أهمية اللقاء التشاوري الذي تم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية واللجنة المشتركة القائمة بين السلطتين في هذا الشأن، معتبرا أن توجيهات جلالته تمثل دفعة كبيرة لعمل اللجنة المشتركة بين السلطتين وحافزا قويا لها للعمل بأقصى جهد وسرعة للوصول الى أفضل السبل والنتائج لمصلحة الوطن والمواطن أي بما يحقق مصلحة الدولة وفق الظروف والتحديات القائمة، وفي الوقت ذاته يحقق للمواطنين غاياتهم بشأن إعادة هيكلة الدعم وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في ضوء ارتفاع الأعباء المعيشية.من جهتها أشادت النائبة رؤى الحايكي بالتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وقالت إنها جاءت في توقيت كان لدى كثير من المواطنين قلق من فرض رسوم جديدة، ولذلك جاءت توجيهات جلالته اليوم بأن لا تكون هناك زيادة في الرسوم لحين انتهاء عمل اللجنة المشتركة بين السلطتين، لتؤكد هذه التوجيهات السامية اطلاع جلالة الملك المفدى على كل ما يهم الشعب البحريني وحرص جلالته على مصلحة أبنائه المواطنين.وقالت إن توجيهات جلالته اليوم هي لفتة طيبة جدا من جلالته عكست مدى قربه من المواطنين وحرصه على مصلحتهم، وهذا يحظى بتقدير واعتزاز وامتنان كبير من جانب المواطنين ويبعث على الاطمئنان لديهم بأن كل شواغلهم وأمورهم في أيدي أمينة.وأكدت النائبة رؤى الحايكي أن قيادتنا الحكيمة كانت ولازالت حريصة على مصلحة المواطنين، منوهة الى ان التوجيهات السامية لجلالته امس والتي جاءت بالتشاور مع سمو رئيس الوزراء وخلال استقبال جلالته لسموه امس، كان قد سبقها توجيهات من جلالته مؤخرًا بتشكيل لجنة مشتركة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لإعادة النظر في الدعم الموجه للمواطنين وضمان وصوله لمستحقيه والتوافق في هذا الشأن، وجاءت توجيهات جلالته امس لتؤكد ان جلالته يتابع عن كثب التعاون والعمل المشترك بين السلطتين وتؤكد مدى حرص جلالته على مصلحة المواطنين وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم.من جانبه أشاد النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي بالتوجيهات الملكية السامية الصادرة من لدن عاهل البلاد المفدى، وقال ان هذه التوجيهات السديدة والأبوية التي عودنا عليها جلالته نحن أبناء شعب البحرين، تعكس قرب جلالته من احتياجات وهموم شعب البحرين، وتؤكد أن المشروع الإصلاحي الذي دشنه جلالته قد وضع المواطن على الدوام محورا للتنمية.وأكد العرادي أن هذه التوجيهات السامية تعد دعما من جلالة الملك المفدى لأعضاء السلطة التشريعية في عملهم وترسيخ لمبدأ التعاون بين السلطة التشريعية والتنفيذية والذي يفرض علينا نحن أعضاء السلطة التشريعية مسؤولية وطنية وان تصل توافقاتنا مع الحكومة الى ما يحقق تطلعات جلالته وطموحات شعب البحرين.بدوره أشاد النائب خالد الشاعر بالتوجيهات الملكية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وتوجيهاته السديدة والأبوية المراعية لأبناء الشعب بأن لا تكون هناك أي زيادة في الرسوم إلى حين انتهاء اللجنة المشتركة بين السلطتين من عملها.وأكد الشاعر أن المواقف والقرارات الصادرة عن جلالة الملك تنم عن قرب القيادة السياسية في البحرين من الشعب، وما يحمله جلالته من تلمس لهموم الشعب واحتياجاته، إذ طالما ضمن في خطاباته ضرورة أن يكون المواطن محور التنمية.من جانبها، قالت عضو مجلس الشورى الدكتورة جهاد الفاضل ان «التفاؤل والتوافق يقترن بكل توجيه ملكي سام والتوجيهات الأخيرة تؤكد إن الديمقراطية البحرينية تنمو برعاية ملكية، وإن مفتاح العبور لأي توافق يخدم مصالح الوطن والمواطنين هو التوافق بين السلطتين».وأوضحت أن توجيهات جلالة الملك المفدى بالا تكون هناك أي زيادة جديدة بالرسوم لحين التوافق بين لجنة السلطتين يمثل استجابة لصوت المواطنين وأن ما ينشدونه يحظى بالاهتمام لكل ما يخدم أهل البحرين.كما أشادت بجهود سمو رئيس الوزراء لتنفيذ خطط التنمية ومشروعات تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي مؤكدة أن سموه يحمل قناعة راسخة بتوطيد التعاون بين السلطتين وهذا سر العلاقة الدستورية البناءة بين الحكومة ومجلسي الشورى والنواب، حيث يعتبر إنجاز أولويات المواطن والوطن محور عمل الجميع. كما أشادت رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى الدكتورة سوسن تقوي، بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، بشأن عدم زيادة أية رسوم على المواطنين المستحقين للدعم الحكومي، قبل انتهاء اللجنة المشتركة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية حول ذلك، وبعد أن يتحقق ديوان الرقابة المالية من أن ما تم هو وفقًا للقوانين والمعايير المعمول بها في مملكة البحرين، وقالت ان هذه التوجيهات السامية تعكس حرص جلالته على تعزيز مبدأ التكامل والتعاون بين السلطتين، مثمنة هذه التوجيهات الملكية السامية التي تحفظ حقوق ومكتسبات المواطنين.وأشارت الدكتورة تقوي إلى أن جلالة الملك المفدى هو الداعم الأول والرئيس لعمل السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتوجيهات جلالته تمثل خارطة طريق لعمل السلطتين، بما يحقق لمملكة البحرين الازدهار، والتقدم في المجالات كافة، ويعزز الحقوق والمكتسبات التي تقدمها الحكومة للمواطنين، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
مشاركة :