أعلنت جمعية «دار البر» ومؤسسة «برق الإمارات» أن حصاد مشروع «برق الخير» الإنساني، الذي تبنته وأطلقته المؤسستان في يناير من العام الماضي، بلغ 446 مريضاً ومحتاجاً، استفادوا من المشروع على مدار 2017م، بينهم مصابون بأمراض مختلفة، بعضها خطر على الحياة، وآخرون أدوا مناسك العمرة على نفقة المشروع الخيري. وأكدت المؤسستان الخيرية والإعلامية أن التكاليف الإجمالية لعلاج الحالات المرضية العاجزة عن سداد نفقات علاجها و«المعتمرين» غير القادرين على سداد نفقات أداء شعائر «العمرة»، بلغت مليونين و357 ألفاً و200 درهم، في حين وصل إجمالي إيرادات المشروع الخيري الإنساني، التي قدمها المحسنون وأهل الخير في الإمارات، 3 ملايين و667 ألفاً و898 درهماً حتى الآن. مستفيدون وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لـ«دار البر»: إن المستفيدين من (برق الخير) هم من المقيمين على أرض الدولة، من جنسيات مختلفة، انقسموا بين المرضى المحتاجين، غير القادرين على سداد نفقات علاجهم وتكاليف العمليات الجراحية، التي يحتاجون إليها لإنقاذ حياتهم وتعزيز سلامتهم، وتوفير الأدوية لحالاتهم الصحية، وغير القادرين على أداء شعائر العمرة في الأراضي المقدسة. 46 مريضاً وأوضح عبد الله الفلاسي أن المستفيدين من مبادرة (برق الخير) انقسموا بين 46 مريضاً محتاجاً، مدت لهم المبادرة الإنسانية يد العون والإحسان والمساعدة، و400 «معتمر» من ذوي الدخل المحدود، مؤكداً حرص الجمعية على المضي في سياستها في العمل الخيري الإنساني الوطني، عبر توطيد أواصر التعاون والتنسيق و«الشراكة المجتمعية» مع المؤسسات الوطنية ومؤسسات العمل الخيري الأخرى في الإمارات وجمعيات النفع العام إجمالاً، والمؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة. بدوره، أشار خالد صفر، المدير العام لـ«برق الإمارات»، إلى أن قائمة المرضى المستفيدين من المشروع الخيري المشترك والمستمر بين المؤسستين الوطنيتين، شملت 13 صنفاً من المرضى المصابين بأمراض مختلفة، بجانب «المعتمرين» ذوي الدخل المحدود. وبين خالد صفر أن التكلفة الإجمالية لرحلات العمرة، التي تكفل بها المشروع الخيري الإنساني خلال العام الماضي وصلت إلى 600 ألف درهم.
مشاركة :