مشاركة متميزة للسعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 49

  • 1/22/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تستعد الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة، لتمثيلِ المملكةِ في معرض القاهرة الدولي للكتاب لدورته الـ 49، والذي يُعَدُ ثاني المعارض عالميًا- من خلالِ جناحٍ كبيرٍ ومتميز بإسم المملكة.ويضم الجناح عددًا من الأقسامِ الثقافية التي ستجمع بين أروقتها كل ما يَهمُ الشأنَ الثقافي، وستتولى الملحقية الثقافية السعودية الإشراف على جناح المملكة بكافةِ أقسامِه وفاعلياته المستمرة خلال الفترة الممتدة من يوم 27/1/2018م وحتى 10/2/2018م.ومن أهم ما يميز مشاركة الجناح السعودي هذا العام أنها ستتضمن استقبالًا لزوارِ الجناح بلغةٍ عصريةٍ مختلفة عن المشاركات السابقة.وسيتضمن الجناح السعودي على حزمةٍ من البرامج والفعاليات والأنشطة المتميزة والعصرية وعرضٍ لآلاف عناوين الكتب التي تضم مختلف الموضوعات في شتى حقول الأدب والعلوم والمعرفة والثقافة والإنتاج الفكري الإنساني، وهذا بجانب تميز الجناح بتقديمِ أنشطةِ وفعاليات متميزة تَهمُ الأسرة والطفل وكافة الزوار من جميع الأعمار، وتمَيُزه ايضًا في المساحة والتصميم المُميَز الذي يجعله يحظى باهتمامٍ كبيرٍ من زوار المعرض.وأكد الدكتور خالد بن عبد الله النامي، الملحق الثقافي بسفارة جمهورية مصر العربية، على أن مشاركةَ المملكة في المعرض هذا العام بجناح متميز إنما تعكس العمق التاريخي المتين للعَلاقات والروابط المتينة بين البلدين الشقيقين، وإظهارِ ما تَشهده المملكة من حراكِ ثقافيِ متميز على الساحتين العربية والدولية، مشيرًا إلى التطور الكبير في مجال الثقافة والكتاب والذي سينطلق من رؤية حكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود "حفظه الله"، والتي تركزُ على بثِ روحِ ثقافة التسامحِ والحوار ونشر السلامِ وما تصبو إليه رؤية 2030.وأوضح النامي، أن المشاركةَ الثقافية السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب تٌعتبرُ نجاحًا بحدِ ذاتِها كونها تسعى لاستمرار التواجد الثقافي والحراك المعرفي.وأشار النامي، إلى أن الجناح السعودي الذي يقع على مساحة 3000 متر مربع يضمُ أكثر 25 جهة حكومية متمثلة في الوزارات والمؤسسات والهيئات والجامعات ومؤسسات التعليم والتدريب والمكتبات العامة والحكومية و 20 من دور النشر الأهلية الكبيرة والمتميزة، مما يبرزُ ما تقدمه حكومة المملكة من ثقافة للمهتمين بها ونشر رسالتها نحو العالم، و أيضًا إبراز ما وصلت إليه المملكة من تقدم علمي وحضاري من خلال تعريف العالم ببعض الجوانب الثقافية والعلمية والفكرية والأدبية في المملكة.وفي ذات السياق نوه النامي، إلى الأنشطةِ الثقافية التي يحتضنها الجناح السعودي والفعاليات المصاحبة في مواصلة «الصالون الثقافي السعودي» ودورها في إحداثِ حراكِ أدبي يجمع بين المثقفين والمفكرين والأكاديميين والأدباء والإعلاميين، حيثٌ تركز على الفكر والثقافة في تفاعل حواري يهتم بنقل التجارب الثقافية والإعلامية، إضافةً إلى الإسهام في التجانس الثقافي داخل نسيج المجتمع العربي وبناء صلات وجسور مع الثقافات الأخرى واستثمار هذا التنوع المهتم بالمضمون والهدف والقيمة والنقلة النوعية للثقافة الإسلامية.

مشاركة :