«الحوار الوطني».. نقلة نوعية لـ«التعايش والوسطية والاعتدال»

  • 1/22/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نفّذ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خلال العام 2017 الكثير من الفعاليات والأنشطة التي جاءت استكمالًا لمسيرة عامرة بالعطاءات الوطنية منذ تأسيسه، بدعم من القيادة الرشيدة، وترجمة لجهود وخطط وُضعت ضمن توجهات المركز المستقبلية في إطار رؤية المملكة 2030، من أجل الاستمرار في تقديم رسالته وتحقيق أهدافه، بوصفه ركيزة أساسية لتعزيز وترسيخ قيم التلاحم الوطني والتعايش المجتمعي، ونشر ثقافة الحوار والتسامح والوسطية والاعتدال.وشهدت فعاليات وأنشطة المركز خلال العام 2017، والتي نفذها عبر إداراته المتخصصة، نقلة نوعية كبيرة، سواء على مستوى البرامج والمشروعات والأنشطة التي أطلقها، أو على مستوى اللقاءات والملتقيات والندوات والدورات التدريبية وورش العمل وحلقات النقاش التي نظّمها، أو على مستوى الإصدارات والمطبوعات والدراسات والأبحاث واستطلاعات الرأي التي نفذها، أو على مستوى اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم والشراكة، التي وقّعها مع جهات وهيئات محلية ودولية.وتعد أكاديمية الحوار للتدريب أحد الخيارات التي تبناها المركز منذ تأسيسه للتدريب على تنمية مهارات الحوار والتعايش والتنوع في المجتمع، وخلال عام 2017 قدمت الأكاديمية 105 برامج تدريبية استفاد منها 3115 مواطنًا في عدة مدن حول المملكة، إضافة إلى إعدادها 9 دورات تدريبية للمدرب المعتمد، أسهمت في إعداد 267 مدربًا معتمدًا من الجنسين في عدة مدن حول المملكة.ويعد المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام (رأي)، إحدى أذرع المركز التي تهدف لدعم صناع القرار في الجهات الحكومية والأهلية، وتزويدهم بمعلومات موثوقة عن توجهات الرأي العام حيال عدد من القضايا المختلفة، إضافة إلى دعم توجهات الدولة في نشر مبادئ الحوار والمشاركة والشفافية وقد نجح (رأي) خلال العام 2017 في إجراء عدد كبير من الاستطلاعات.

مشاركة :