خصص معرض استعادي في لوس أنجليس لشخصية هيلو كيتي تحت عنوان «هيلو! إكسبلورينغ ذي سوبركيوت وورلد أوف هيلو كيتي» (مرحبا! اكتشاف عالم هيلو كيتي الظريف جداً)، هو الأول من نوعه في الولايات المتحدة. وافتتح المعرض في عطلة نهاية الأسبوع في المتحف الأميركي الياباني الوطني في لوس أنجليس، ويستعرض «القصة الملونة لهيلو كيتي وتأثيرها في ثقافة البوب»، كما جاء في بيان صادر عن المتحف. ويقدم المعرض مجموعة من المنتجات المستوحاة من هذه الهرة البيضاء التي تضع ربطة حمراء على رأسها، من قبيل ممحاة وستار حمام وفستان أنيق. وقالت صاحبة متجر «جابات إل إيه» والقيّمة على هذا المعرض جايمي ريفادينيرا إن هيلو كيتي التي تحتفي بذكرى ابتكارها الأربعين هذه السنة «لا تكبر في السن بل تبقى صغيرة... وهي ترمز إلى الأسلوب الظريف» المعروف بكاواي باليابانية والذي يطغى على ثقافة الأرخبيل. وكانت شركة «سانريو» التي تملك علامة «هيلو كيتو»، أكدت نهاية آب (أغسطس) الماضي أن هيلو كيتي ليست هرة بل «فتاة صغيرة سعيدة»، مشيرة إلى أن هذه الشخصية لديها حيوان أليف هو القطة «تشارمي كيتي». وترى الأستاذة المحاضرة في علم الإناسة في جامعة هارفرد والقيمة على هذا المعرض كريستين يانو إن جاذبية هيلو كيتي لا تسحر الفتيات الصغيرات فحسب، بل أيضاً النساء. ومفتاح نجاحها هو «بساطة الرسالة والتصاميم». وتعد هذه الشخصية مصدر أربــاح كبيـــرة لشركة «سانريو»، إذ تدر عليها عائدات سنوية تراوح بين 5 بلايين و7 بلايين دولار.