افتتح معرض في العاصمة الروسية موسكو حول كوريا الشمالية وطريقة العيش فيها. وأُقيم المعرض في متحف الفن الحديث، الذي يلقى رواجاً منذ افتتاحه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2017، عندما استضاف معرضاً يقدّم أعمالاً فنية خُصصت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويركّز المعرض على الأعمال الفنية الصادرة من واحدة من أكثر دول العالم انغلاقاً، مثل طوابع البريد والكتب والأغذية وألعاب الأطفال ولوحات تصوّر الأجيال الثلاثة لزعماء كوريا الشمالية، إلى جانب ملصقات دعائية مناهضة للجيش الأميركي. وأفاد منظمو المعرض بأن كل المعروضات جُلبت أخيراً من كوريا الشمالية. وقال مسؤولون في السفارة الكورية الشمالية، دُعوا إلى الافتتاح، إن المعرض يقدّم للعالم صورة حقيقية عن بلادهم. وقال القنصل كيم جونغ جيو: «وسائل إعلام غربية مثيرة تروّج أكاذيب دعائية حول كوريا الشمالية. لذلك نعتقد بأن المعرض يشكّل خطوة جيدة جداً من متحف الفن الحديث، ليرى الشعب الروسي والعالم بأسره صورة صحيحة ومنصفة عن البلاد». ولفتت أمينة المتحف داريا دوبينكو إلى أن وفد السفارة أهدى المعرض صوراً، لكنه طلب في المقابل رفع صور الزعماء الكوريين الشماليين من العرض.