مسيرة لليمين المتطرف في هولندا تندّد بـ «تمييز لمصلحة المهاجرين»

  • 1/22/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تظاهر مئات من اليمين المتطرف في ساحة في محطة القطارات المركزية في روتردام، احتجاجاً على «تمييز ضد المواطنين الهولنديين العاديين» لمصلحة المهاجرين والمسلمين. وشكلت الشرطة التي انتشرت بكثافة، حاجزاً يفصل بين المحتجين الذين كانوا بقيادة رئيس «حزب الحرية» غيرت فيلدرز، وبين تظاهرة مضادة بقيادة نائبين من الحزب اليساري «دينك»، والذي يستمد دعمه الأساسي من المجتمعات التركية والمغربية في هولندا. وتأتي التظاهرة، التي شارك فيها حوالى 700 شخص من مؤيدي اليمين المتطرف، في وقت تستعد الأحزاب الهولندية لخوض انتخابات عامة في آذار (مارس) المقبل، يُرجح أن تطغى على حملاتها ملفات الهجرة والاندماج. ورفع المتظاهرون إعلاماً هولندية ولافتات كُتب عليها «أوقفوا أسلمة أوروبا»، و «حافظوا على الثقافة الهولندية وتقاليدها وأعرافها وقيمها». وقال فيلدرز: «هولندا بلدنا، ليست بلد (رئيس الوزراء) مارك روتي. نعيش هنا، لا في المغرب، لا نعيش في تركيا، بل في روتردام في هولندا، وبلدنا ليس دولة إسلامية». وغادر فيلدرز التظاهرة بسبب مخاوف أمنية، بعدما حاصر أنصار وصحافيون سيارته. وكان تلقى تهديدات بالقتل، نتيجة مواقفه المعادية للإسلام، لا سيّما من تنظيمَي «داعش» و «القاعدة». واستأنف حكماً، صدر في حقه عام 2016، يدينه بالتمييز ضد المغاربة، في خطاب خلال حملته الانتخابية عام 2014. واعتبر رئيس حزب «دينك» توناهان كوزو أن رسالة فيلدرز هي «رسالة كراهية وانقسام، نحن ضدها ونحمل رسالة وحدة وتضامن».

مشاركة :