أخيرًا، انتهت حكاية “لمياء محمد قوسيج” (الألمانية، من أصول مغربية) بطريقة درامية، تعكس الحياة التى عاشتها خلال السنوات الأخيرة، في كنف تنظيم داعش الإرهابي. انتمت “لمياء” للتنظيم؛ حيث دخلت إلى الموصل العراقية عبر الحدود التركية المفتوحة أمام العناصر الإرهابية المسافرة إلى سوريا. ذهبت (بإرادتها الحرة) لنصرة “داعش”.. اصطحبت معها ابنتين، قبل أن تزوجهما لعناصر في التنظيم المتطرف؛ لكنها وجدت نفسها في النهاية أمام المشنقة. وأصدرت محكمة عراقية، (وفقًا للعربية) حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت، بحق “لمياء”، لانتمائها لـ”داعش”، في سوريا والعراق، وتقديمها المساعدة له. وغادرت “لمياء” وابنتها مدينة “مانهايم” (جنوب غربي ألمانيا) في أغسطس عام 2014، قبل إيقافهن بعد استعادة الموصل. وفيما قتلت إحدى ابنتيها في غارة جوية، فقد تم إلقاء القبض على الثانية (نادية) وأحيلت إلى محكمة الجنايات، وفقًا لمواد قانون مكافحة الإرهاب.
مشاركة :