تعتمد السلامة المرورية علی الطرق وعوامل مهمة هي الطريق والسائق والمركبة . والطريق يجب ان يحتوي علی كافة عوامل السلامة الضرورية لإيضاح معالمه، وأما العنصر الآخر المهم فهو قائد المركبة فبمجرد إدارة محرك مركبته يجب توخي الحذر بدءاً بربط حزام الأمان والتقيد بأنظمة ووسائل التحكم المرورية ومنها الالتزام بالسرعة النظامية للطريق وعدم استخدام الهاتف النقال إطلاقاً أثناء القيادة، وكذلك الالتزام بالإشارة الضوئية واللوحات التحذيرية والإرشادية .. وبما أن وزارة النقل هي الوزارة المعنية بربط المناطق والمدن والمحافظات، فقد أولت جل اهتمامها لرفع مستوی السلامة علی الطرق التي تنفذها، وقد قامت بإقرار مواصفات للسلامة المرورية مبنية علی مواصفات عالمية، كما أصدرت كتيبات تعنى بالتحقق من السلامة المرورية في مناطق العمل والتحويلات وكتيبات توضح شرحا للوحات الإرشادية والتحذيرية واستخداماتها علی الطرق .. وتلتزم الوزارة باعتماد تصاميم الطرق بعد التأكد من توافر عوامل السلامة علی الطرق المصممة وتتركز في عدة عوامل منها تصميم اللوحات الإرشادية والتحذيرية وتصميم المنحنيات الأفقية والرأسية وتصميم الخطوط المرورية العاكسة وتصميم التقاطعات العلوية والأفقية علی مواصفات عالية لضمان مستوی سلامة يحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة. ولأن مجال البحث عن أحدث التقنيات للتطوير من السلامة المروريةعلی الطرق هو مجال خصب فإن الوزارة تواكب كل مستجدات هذا المجال . ومؤخراً قامت الوزارة باعتماد تركيب أنظمة النقل الذكي وتقوم بدراسة مستفيضة في هذا المجال، وجار العمل علی دراسة في هذا المجال علی طرق حاضرة الدمام، ومن شأن هذه الدراسة المساعدة في وضع نظام نقل ذكي لحاضرة الدمام سيساهم بالتأكيد في رفع مستوی السلامة المرورية.