دارة الملك عبدالعزيز توثق تاريخ الجزيرة بـ17 مصدراً كلاسيكياً

  • 1/22/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

السيد صبحى خاطر – وطنى الحبيب : متابعات عقدت دارة الملك عبدالعزيز أمس الأحد مؤتمرًا صحفياً بشأن الندوة التي ستنعقد في الثالث عشر من شهر جمادى الأولى الجاري، للحديث عن المشروع العلمي الذي تبنته الدارة بعنوان “الجزيرة العربية في المصادر الكلاسيكية”، وذلك بحضور مساعد أمين عام الدارة الأستاذ عبدالرحمن السدحان ومدير المشروع أستاذ التاريخ بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العبدالجبار، حيث تناولا الحديث عن مراحل المشروع وفكرته والخطوات التي تم اتباعها لإتمامه وشرح أهدافه. وأوضح السدحان أن فكرة هذا المشروع قدمت من الدكتور عبدالله العبدالجبار بحكم تخصصه في التاريخ وأن الدارة قد درست الفكرة ووافقت عليها واستقطبت الدكتور العبدالجبار ليكون مدير المشروع والمشرف على لجنته العلمية، وتكفلت الدارة بدعم المشروع وتمويله. من جهته قال الدكتور العبدالجبار: إن البحث في النصوص التاريخية المكتوبة عن الجزيرة العربية في المصادر الكلاسيكية عمد إلى البحث في الدراسات والرحلات والحملات الإغريقية التي تناولت جزيرة العرب وحياة القبائل من الناحية السياسية والاجتماعية والإقتصادية، موضحاً أن المشروع قد مر بعدة مراحل تتمثل في جمع المصادر ومن ثم البدء في عمليات الترجمة والمعالجة مع الاستعانة بالمتخصصين إلى أن تم اقتطاع الأجزاء المتعلقة بالجزيرة العربية وإنتاج 17 مؤلفاً سيتم تدشينها خلال الندوة. مؤكداً أن الإعلان عن الندوة قد تم قبل سنة ونصف السنة لاستكتاب الباحثين الراغبين في المشاركة وقد تم اختيار 24 بحثاً حتى الآن بعد عرضها على لجنة التحكيم. ورداً على سؤال “الرياض” حول المحتوى المترجم ومدى صحته وتطابقه مع التاريخ الفعلي، إذ إن بعض الرحالة والمستشرقين قد عمدوا إلى تشويه التاريخ ونقل صورة خاطئة عن جزيرة العرب، قال السدحان: إن الدارة تستشعر أهمية ذلك، لذلك فإن جميع النصوص المترجمة قد تم تدقيقها بعناية من قبل متخصصين. وعن مدة المشروع وطريقة التحكيم ومعاييره، قال العبدالجبار: لقد استغرق خمس سنوات، وتم تحكيم النصوص عن طريق أساتذة متخصصين في التاريخ من مختلف الدول العربية، ممن لديهم دراسات متعددة حول الجزيرة العربية. واختتم العبدالجبار المؤتمر مبيناً أن من مهام هذا المشروع النظر في الأخطاء التاريخية التي ارتكبها الأغريق والمستشرقون وغيرهم، وتحكيمها علمياً، مضيفاً أن المشروع سيقدم للباحثين معلومات عن الجزيرة العربية منذ القرن الخامس قبل الميلاد.

مشاركة :