وأبان معالي الوزير الغيني ــ في تصريحه ــ أنه جرى بحث العديد من أوجه التعاون فيما بين وزارة الشؤون الدينية في غينيا ووزارة الشؤون الإسلامية في المملكة، وبحث العديد من الرؤى المستقبلية للتعاون المشترك فيما بين الوزارتين وقال: نحن في غينيا والدول الإسلامية لا نستغني عن المملكة في مجال الدعوة ونشر العقيدة الوسطية والمنهج السليم في إرشاد الناس؛ فالمملكة في الطليعة ولا غرابة فهي بلد الحرمين الشريفين، وجهودها ورعايتها لهموم الأمة الإسلامية لها أكبر الأثر في سلامة العمل الإسلامي والدعوة الإسلامية في غينيا بصفتها مركز إشعاع للدعوة الإسلامية في غرب إفريقيا ككل. وفي نهاية تصريحه، عبر معالي الوزير الغيني عن الشكر والامتنان للمملكة قيادة وحكومة وشعبًا؛ على كرم الضيافة والرعاية الخاصة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين لقضايا وهموم الأمة الإسلامية عموما ولغينيا خصوصا، كما شكر حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين؛ على العلاقات المتميزة بين البلدين. وكان معالي الوزير الغيني قد وصل إلى المملكة مرافقاً لجثمان الداعية السعودي الشيخ عبد العزيز بن صالح التويجري الأستاذ في المعهد العلمي بالدرعية، وأدى الصلاة عليه يوم أمس مع جموع المصلين في جامع الراجحي بعد صلاة العصر؛ تقديراً من الحكومة الغينية للأعمال الدعوية المباركة التي قام بها ــ رحمه الله ــ، ولما قامت به المملكة من أعمال داعمة ومساعدة لحكومة وشعب غينيا الشقيق. // انتهى // 14:26ت م www.spa.gov.sa/1712222
مشاركة :