أكد متخصص قانوني أهمية وعي المواطن عند توقيع عقود تمويل مع البنوك السعودية، مشيرًا إلى أن عقود المرابحة في الوقت الحالي تعتبر أفضل من نظيرتها "الإيجارة". وقال المحامي عبدالعزيز الطريقي لبرنامج "اخباركم" المذاع على قناة "المجد": مثل هذه العقود طويلة المدى تحتم على العميل معرفة العلاقة التعاقديّة وقراءة العقود جيدًا لشراء مسكّن العمر. وأضاف: في غالب العقود لا تخرج العلاقة التعاقدية عن عقدين، الأول عقد المرابحة والثاني عقد الايجارة التمويلية، ويكون عقد المرابحة بين العميل والجهة المالية بهدف شراء سلعة معينة لا تمتلكها الجهة لكن تشتريها وتقسطها أو تبيعها بأجل على العميل. وأردف: الثمن هو قيمة السلعة بالإضافة للمرابحة التي تعادل الأجل الذي يكون بين العميل والبنك، علماً بأن المرابحة هي "بيع سلعة بالتقسيط أو بالأجل وهي بالأساس ليست مملوكة للبنك"، بينما الايجارة التمويلية هي "تأجير جهة مالية كالبنك "عين" لمدة أجرة محددة وتنتهي الإيجارة بتملك العين للمستأجر. وتابع "الطريقي": عقد المرابحة أفضل من عقد الإيجارة من حيث التملك كون المرابحة تنتقل الملكية للعميل مباشرة وتسجل السلعة باسم البنك لحين الانتهاء من السداد. واختتم بالقول: بالنسبة للإيجارة، فإن التملك بشكل منفعة والعين مملوكة للجهة المالية، ثم بعد الانتهاء من السداد تقوم الجهة المالية بتمليك العين للمستأجر.
مشاركة :