“الجفري” يبحث العلاقات البرلمانية الثنائية مع عضو مجلس الشيوخ الفرنسي

  • 1/22/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة – واس: استقبل معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور “محمد بن أمين الجفري”، في مكتبه بمقر المجلس في الرياض اليوم الإثنين، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ورئيس لجنة الصداقة الفرنسية الخليجية السيناتور “جون ماري بوكيل” في إطار زيارته الحالية للمملكة . ونوه معاليه في مستهل اللقاء بعمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا في مختلف المجالات وخاصة العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الفرنسي , مؤكداً حرص مجلس الشورى على تعزيز هذه العلاقة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين. وأشار معاليه إلى أن المملكة العربية السعودية دولة محبة للسلام ولها دور محوري إقليمياً ودولياً في خدمة الأمن والسلام ونشر ثقافة الحوار والتسامح. وبين معاليه جهود المملكة في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي له, ومشاركة المملكة في الجهود الدولية الساعية لمحاربته. من جانبه، أعرب السيناتور جون ماري عن سعادته بزيارة المملكة ومجلس الشورى والالتقاء بأعضاء المجلس منوهاً بالعلاقات الثنائية بين فرنسا والمملكة داعياً إلى المزيد من التعاون في جميع المجالات . وتم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا في شتى المجالات إلى جانب التطورات والأحداث في المنطقة. كما تم استعراض العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الفرنسي، وأكد الجانبان أهمية تفعيل دور لجنتي الصداقة في مجلس الشورى والبرلمان الفرنسي لما لهما من دور في استكشاف آفاق أوسع لعلاقات التعاون بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين. من جهة أخرى، عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الفرنسية في مجلس الشورى برئاسة عضو مجلس الشورى نائب رئيس اللجنة الدكتور “فهد بن حمود العنزي” في مقر مجلس الشورى اليوم، اجتماعاً مع عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ورئيس لجنة الصداقة الفرنسية الخليجية السيناتور “جون ماري بوكيل”. وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين المملكة وفرنسا، واستعراض علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في شتى المجالات، كما تناول الجانبان سبل دعم وتعزيز العمل والتعاون الثنائي على صعيد العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الفرنسي، وتفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية في البلدين بما يسهم في دعم أوجه التعاون والعمل في شتى المجالات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

مشاركة :