في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول" أنّ الإدارة الحالية تسجّل ذروة غير مسبوقة بالتبني الكلي لسياسة اليمين الاستيطاني الإسرائيلي المتطرف". وشددوا أن أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لا يختلفون عن الليكود (اليميني الإسرائيلي) وكتلة "البيت اليهودي"، كما ان هذه الادارة تخلّت تمامًا حتى عن مظهر وادعاء الوساطة المحايدة". واعتبر نواب "القائمة العربية المشتركة" في الكنيست أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، للمنطقة غير مرحب بها، "لأنها تستهدف القضاء على أي إمكانية للتوصل إلى سلام عادل، وتصب الزيت على نار الصراع وهو يتحمّل، مع رئيسه، مسؤولية إغلاق الباب أمام تسوية سياسية واستمرار الاحتلال وسفك الدماء". وقال النواب العرب"لا وجود لشريك اسرائيلي للسلام، واسرائيل تتجه نحو حسم الصراع من طرف واحد وقضت على أي امكانية لمسيرة سلمية، وادارة ترامب تدعمها بالكامل وتساعدها على الحسم عبر تبنّي الموقف الاسرائيلي بكل ما يخص القدس والاستيطان وما يسمى بالمصالح الامنية الاسرائيلية، وعبر العمل على فرض تسوية ترضي اسرائيل وتتنكّر تمامًا للمطالب الفلسطينية العادلة". واضاف النواب العرب "إن ادارة ترامب تراجعت حتى عن المواقف الامريكية التقليدية، مثل عدم شرعية الاستيطان وعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وعدم جواز ضم اراضي محتلة لإسرائيل، ودخلت في حال تناقض تام مع القانون الدولي وشكّلت عبئًا وعائقًا أمام أي إمكانية توصل الى حل عادل للقضية الفلسطينية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :