تسبب ماس كهربائي وقع صباح أمس في المدرسة «الثانية والعشرين» للبنات بإخلائها ونقل طالباتها مؤقتاً إلى المدرسة الابتدائية «الحادية والخمسين» مؤقتاً لحين الانتهاء من أعمال الصيانة لمبنى المدرسة. والحادث يعد الثاني حيث وقع حادث مشابه للمدرسة في العام الماضي، ما دفع مديرية التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الى اتخاذ اجراءاتها آنذاك. وأوضح مدير إدارة الإعلام التربوي في مديرية التربية والتعليم في المنطقة الشرقية خالد الحماد أنه صدر قرار من المدير العام بإخلاء المدرسة ونقل طالباتها مؤقتاً إلى المدرسة الابتدائية «الحادية والخمسين» لحين الانتهاء من أعمال الصيانة لمبنى المدرسة. وعلى ذات الصعيد طالب عدد من أولياء أمور الطالبات مديرية التربية والتعليم في المنطقة الشرقية بنقل الطالبات إلى المدرسة «الرابعة والأربعين» في حي الريان والتي تعتبر أقرب من مبنى المدرسة «الثانية والعشرين» للبنات. وقال أحد أولياء الأمور ان الماس الكهربائي وقع في وقت سابق أيضاً والحمد لله لم يقع أي مكروه، داعين الى معرفة الأسباب التي أدت إلى تكرار الحادث، خاصة وانه تم نقل الطالبات الى مدرسة اخرى من أجل اقامة أعمال صيانة بالمبنى للحفاظ على سلامة الجميع. وأضاف أولياء الأمور ان عدد الطالبات في المدرسة يتجاوز أكثر من 400 طالبة، وسيتم نقلهن إلى مدرسة أخرى، فكيف ستستوعب المدرسة هذا العدد الكبير، وكم سيكون عدد الطالبات في كل فصل؟ وهل سيكون هناك تكدس في الفصول بسبب زيادة العدد ؟. وقد طالبوا أيضاً بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة بأسرع وقت من أجل العودة مجدداً لمبنى المدرسة وسير الدراسة فيها، وذلك لقربها من منازل الطالبات بنفس الحي.