دراسة: في السعودية .. الذكور أكثر سعادة من الإناث

  • 10/15/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت دراسة استطلاعية عبر الإنترنت، أجراها بروفيسور الطب النفسي بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الله السبيعي، مع فريقٍ من مركز طبي متخصّص، واستهدفت معرفة أسلوب تفاعل أفراد الأسر السعودية مع بعضهم، أن أكثر الذكور سعداء مقارنة بالإناث (68 % مقابل 57 %). وقال البروفيسور السبيعي، لـ سبق، إن الدراسة الاستطلاعية التي قام به قسم الاستطلاعات بمركز متخصّص، أظهرت كذلك أن 60 % من أفراد الأسرة السعودية كانوا سعداء داخل أسرهم. وأضاف: كانت نسبة السعداء في المتزوجين أكثر منها في العزاب (68 % مقابل 48 %)، بحسب الدراسة، في حين كانت الفئة الأكبر سناً تشعر بالسعادة أكثر من الفئات الأصغر سناً (66 % مقابل 33 %). وتابع: كذلك فقد كان من اللافت صغر نسبة الأسر الكبيرة التي يزيد عدد أفرادها على 10 (5 %) مقابل الأسر الصغيرة التي يقل أفرادها عن 5 (40 %)، والأسر المتوسطة التي يتراوح عدد أفرادها بين 5 و10 (55 %)، وكان أفراد الأسر الصغيرة أو الكبيرة أكثر سعادة من أفراد الأسر المتوسطة الحجم (64 %، 61 % مقابل 56 %). وقال السبيعي: من النتائج المثيرة أيضاً، أن الطعام كان هو أكثر شيء تجتمع عليه الأسرة السعودية (81 %)، حيث كانت الوجبات الأساسية تشكل 52 % من أسباب تجمع الأسرة، ومأكولات التسلية تشكل 29 %، بينما لم يعد التلفاز سبباً لاجتماع الأسرة السعودية إلا في نسبة 6 % فقط. وفيما كانت الأسر الصغيرة تلتقي أكثر على الوجبات الأساسية (الأسر الصغيرة 56 %، الأسر المتوسطة 51 %، الأسر الكبيرة 26 %)، كانت الأسر الكبيرة تلتقي أكثر على مأكولات التسلية (50 % الأسر الكبيرة، 31 % الأسر المتوسطة، 22 % الأسر الصغيرة). وأردف السبيعي: كذلك فقد كانت فرص التقاء أفراد الأسرة بغض النظر عن السبب تزداد كلما صغر حجمها في تناسب عكسي (85 % في الأسر الصغيرة، 76 % في الأسر المتوسطة، 71 % في الأسر الكبيرة). ونوّه البروفيسور بأنه بخصوص الناحية الترفيهية فقد كان لـ 25 % من الأسر نشاطُ ترفيهي منتظم، بينما كان لـ 59 % منهم أنشطة ترفيهية ولكن بشكل غير منتظم، بينما لم يكن هناك أي نشاط ترفيهي لـ 16 % من الأسر السعودية، وكانت الأسر الأكبر حجماً أكثر استخداماً للأنشطة الترفيهية من الأسر الصغيرة (88 % مقابل 79 % للأسر الصغيرة أو المتوسطة). وختم قائلاً: أما من الناحية الدينية فقد كان اللافت أن 8 % من الأسر فقط كانت تقدم نشاطاً دينياً منتظماً، بينما تقدم 55 % من الأسر بعض الأنشطة الدينية أحياناً، ولا تقدم 37 % من الأسر أيَّ نشاطٍ ديني داخل منازلها.

مشاركة :