أعلنت دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن إطلاق عملية إنسانية شاملة بالتبرع بـ 1.5 مليار دولار، تتضمن عدة مبادرات. وأعلن وزراء خارجية التحالف، في مؤتمر صحافي عقد اليوم (الاثنين) في الرياض، أنه سيتم فتح معبر الخضراء الحدودي لتسهيل إيصال المساعدات لليمن، والسماح بدخول السفن التجارية بما فيها الوقود. وأعلن التحالف ايضاً أنه تمت زيادة القدرة الاستيعابية للموانىء في اليمن لاستقبال المساعدات، فيما سيتم استمرار فتح ميناء الحديدة لشهر اضافي. بدوره أكد السفير السعودي في اليمن محمد بن سعيد آل جابر، أن الخطة الإنسانية تتجاوز الأهداف المالية، وهناك مركز إسناد يتولى الإشراف على تنفيذ الخطة الإنسانية في اليمن. واضاف "إيران تستمر في دعمها للحوثيين لتدمير اليمن ودول المنطقة، وما فعلته في اليمن شكل أزمة كبيرة". وأكد أن الهدف من العملية الإنسانية هو إغاثة الشعب اليمني واستمرار وصول المساعدات إلى كافة المناطق اليمنية. موضحا أنه سيتم تأهيل مهبط في مأرب لتأمين وصول المساعدات ولكافة المنظمات الدولية. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد المالكي أنه سيتم فتح ميناء الحديدة لمدة 30 يوما إضافية لإيصال المساعدات، وتحديد 17 ممراً آمناً من 6 مواقع لإيصال المساعدات الى اليمن، مؤكداً في ذات الوقت الالتزام الكامل بحماية الموظفين العاملين في المجال الإغاثي. من جانبها، أكدت الإمارات دعمها لمواقف السعودية في اليمن على مختلف الأصعدة. وفي نفس السياق، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن التحالف سيطلق خطة ضخمة للمساعدات الإنسانية في اليمن تتخطى المليار دولار. وأكد الجبير في اجتماع وزراء خارجية دول تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الميليشيات الحوثية تتحمل مسؤولية الدمار باليمن. وقال إن السعودية تعرضت لأكثر من 90 صاروخاً باليستياً أطلقتها ميليشيات الحوثي. بدوره، أكد سامح شكري وزير خارجية مصر أن بلاده قامت بتقديم حزمتين من المساعدات للأشقاء في اليمن، تم تسليمهما عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، و"نقوم حاليا بالإعداد لحزمة جديدة من المساعدات الإنسانية تتضمن مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية"، مضيفا أن مصر قامت بزيادة عدد المنح الدراسية والبرامج التدريبية الموجهة للكوادر اليمنية، ومضاعفة المنح العلاجية لاستقبال وعلاج الجرحى اليمنيين في إطار بروتوكول تعاون بين وزارتي الصحة في البلدين، بالإضافة إلى إجراءات عديدة لتسهيل دخول الأشقاء اليمنيين إلى مصر لأغراض العلاج والدراسة.
مشاركة :