أثار تعاقد الهلال السعودي مع المهاجم المغربي أشرف بن شرقي جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي بالمغرب؛ حيث تباينت ردود الفعل ما بين مؤيد للصفقة ورافض لها. فعلى الرغم من أن الصحافة المغربية أشارت إلى أنها تعتبر صفقة قياسية للانتقالات في تاريخ الكرة المغربية من الناحية المالية، بحصول نادي الوداد المغربي على خمسة مليارات سنتيم، مقابل صفقة انتقال الجابوني ماليك إيفونا للأهلي المصري مقابل ملياري سنتيم، إلا أن بعض النقاد المغاربة اعتبروا أن بن شرقي ضحى بمستقبله الكروي من أجل أموال الأندية الخليجية. من جهة أخرى، اعتبر نقاد آخرون أن بن شرقي انتقل للهلال السعودي الذي يعتبر من بين أفضل الأندية الخليجية وأكثرها منافسة في البطولات القارية الآسيوية. وأشار مؤيدو الصفقة إلى أن الهلال نادٍ يمتلك مقومات عديدة سواء مادية ولوجستية، أو فنية وتنافسية، ويمكن لأشرف بن شرقي أن يلفت انتباه الأندية الأوروبية من خلال تألقه في صفوف الهلال. إلا أن المعارضين لانتقال بن شرقي للفريق السعودي أكدوا أنه سيكون من الصعب على المهاجم الشاب حجز مكان له في تشكيلة المنتخب المغربي الذي يستعد لخوض بطولة كأس العالم في الصيف المقبل بروسيا.