الإمارات الأولى إقليمياً والـ17 عـالمياً في «مؤشر تنافسية المواهب» العالمي

  • 1/22/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) حققت دولة الإمارات المركز الأول إقليمياً والـ17 عالمياً في «مؤشر تنافسية المواهب» العالمي استناداً إلى ما كشف عنه أحدث إصدار للتقرير لعام 2018، والصادر عن كلية إدارة الأعمال الدولية «إنسياد» INSEAD في فرنسا. حيث تقدمت الدولة في تقرير هذا العام مرتبتين عن تصنيف العام السابق، كما تم تصنيف الدولة ضمن أفضل 20 دولة عالمياً في المؤشر، متصدرة منطقة دول الخليج العربي والشرق الأوسط وأفريقيا. وتعقيباً على أداء الإمارات، أعربت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء عن فخرها بهذا الإنجاز، وتقدمت بالشكر لجميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص على تضافر جهودهم لدعم ملف تنافسية الإمارات، وصرحت معاليها بأن تقدم الدولة في مؤشر تنافسية المواهب يثبت للعالم فعالية وكفاءة الاستراتيجية التنموية الشاملة التي تتبعها حكومة الإمارات تحت رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، فضلاً عن نجاحها في خلق بيئة جاذبة للمواهب تعد من أفضل الوجهات المرغوبة للعمل من ذوي الكفاءات العليا. من جانبه، قال مالك المدني، مدير إدارة استراتيجية التنافسية بالهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء: «تحصد اليوم الإمارات ثمار سنوات من العمل الدؤوب لتوفير بنية تحتية قوية ومناخ اقتصادي استثماري جاذب وقطاع تعليم متطور ومبني على أحدث الأسس والممارسات. إن هذه المقومات مجتمعة تعمل على تعزيز عملية تطوير رأس المال البشري في الدولة، وتساهم في تقدم دولة الإمارات وتنافسيتها العالمية». وحققت دولة الإمارات أداءً متميزاً في عدد من المحاور الرئيسية والمؤشرات الفرعية في تقرير هذا العام. حيث احتلت المركز الأول عالمياً في خمسة من المؤشرات الفرعية في التقرير أبرزها مؤشر «سهولة التوظيف» و«إنتاجية العمل لكل موظف» و«جذب الطلاب الدوليين». كما حققت دولة الإمارات المركز الثاني عالمياً في «مؤشر قوة العلاقات بين الحكومة والأعمال» و«التكتلات الاقتصادية/‏ المناطق الحرة» و«جذب العقول والمواهب». أما مؤشر «الاستثمار الأجنبي المباشر ونقل التكنولوجيا» ومؤشر «الاحتفاظ بالعقول والمواهب»، فقد حققت الإمارات به المركز الثالث عالمياً. كما تميز تقرير هذا العام بالتحسن في عدد من المحاور والمؤشرات الفرعية. حيث حصلت الدولة وبقفزة 13 مرتبة عن تصنيف العام الماضي، على المركز الأول عالمياً في محور «المهارات المهنية والتقنية»، وهو المحور الذي يقيس مدى توافر المهارات الفنية والتقنية المطلوبة من مختلف قطاعات سوق العمل، أما في محور «الجاذبية»، فقد حققت الدولة المركز الثالث عالمياً في المحور الذي يصنف مقدرة الدولة على اجتذاب أفضل المهارات من خارج الدولة. كما يجدر بالذكر بأن دولة الإمارات تقدمت 19 مرتبة بتقرير هذا العام في محور «النمو» وهو المحور الذي يقيس نمو معدلات توافر المواهب في الدولة. واختتم مالك المدني: «تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة ومن خلال تحقيق رؤيتها بأن تصبح الدولة واحدة من أفضل دول العالم بحلول مئوية الإمارات 2071، بالتركيز على استشراف المستقبل وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتوفير مناخ أعمال جاذب، وانتهاج الابتكار، وتوفير بنية تحتية معرفية متقدمة تدعم خلق المعرفة ونقلها. ومن هذا المنطلق، نقوم بالعمل مع جميع شركائنا من داخل الدولة وخارجها على العمل لوضع استراتيجيات وإطلاق مبادرات تهدف إلى توفير كافة المقّومات والعوامل التي تدعم تحقيق الدولة لرؤية قيادتها الرشيدة، وتوفير الرخاء والسعادة للمواطنين والمقيمين على أرضها». وترصد الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء أداء الدولة في مؤشر تنافسية المواهب والذي يصدر سنوياً عن كلية إدارة الأعمال الدولية «إنسياد» INSEAD، وهي واحدة من الكليات الرائدة في قطاع الأعمال، ومجموعة «أديكو» Adecco و«معهد قيادة رأس المال البشري» HCLI في سنغافورة. ويقيس التقرير هذا العام 119 دولة على مستوى العالم باستخدام 6 محاور رئيسة و68 مؤشراً تشمل مختلف الجوانب والعوامل التي تؤثر على هذه المحاور.

مشاركة :