جدد مسؤول حكومي يمني دعوة الحكومة الشرعية للمنظمات الأممية بنقل مكاتبها إلى العاصمة المؤقتة عدن حيث تتواجد الحكومة الشرعية،في حين ما تزال العاصمة اليمنية صنعاء خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الإنقلابية والموالية لإيران . وطالب منسق اللجنة العليا للإغاثة في اليمن جمال بالفقيه المنظمات الإنسانية والإغاثية الأممية والدولية بإعتماد لامركزيه العمل الإغاثي وتحويل وصول الإغاثه عبر المنافذ اليمنيه الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، سواءً المنافذ البريه أو البحريه أو الجوية وكذلك ميناء جيزان، مؤكدًا على أن استمرار نهب القوافل الإغاثية دليل دامغ على أن ميناء الحديده يستقبل المواد الإغاثيه غير ما ادعى منسق الشؤون الإنسانيه التابع للأمم المتحدة باغلاق ميناء الحديدة ، كاشفاً عن قيام مليشيات الحوثي خلال الفترة السابقة بالسيطرة على 65 سفينه إغاثيه بميناء الحديده فضلاً عن 567 قافلة اغاثيه . واستمرارا لمسلسل نهب ومصادرة المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة للشعب اليمني، أكد جمال بالفقيه قيام مليشيات الحوثي ببيع مساعدات إغاثية تابعة للأمم المتحدة، وكشف عن قيام نقطة أمنية بمحافظة لحج بتوقيف 3 قاطرات محملة بمواد اغاثية تابعة لليونيسف تم بيعها من قبل المليشيات الحوثية لأحد التجار ، مشيراً إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الاخيره في حال لم تصدر المنظمات الدوليه إدانة صريحة وواضحة للانتهاكات الحوثية المتعلقة بنهب ومصادرة وبيع واحتجاز المساعدات الإنسانية والإغاثية . ويأتي تجديد مطالبة الحكومة اليمنية للمنظمات الأممية بنقل مكاتبها إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد قرار مليشيات الحوثي الإيرانية بمنع تحركات 36 منظمو إنسانية وإغاثية أممية عاملة بالمجال الصحي في اليمن ومنعها من العمل والقيام بواجبها الإنساني والإغاثي ومن بينها منظمة رعاية الأطفال العالمية والهيئة الطبية الدولية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف والاتحاد الأوروبي وبرنامج الغذاء العالمي والوكالة الأمريكية للتنمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين . وكانت الأمم المتحدة قد حذرت مطلع الشهر الجاري موظفيها العاملين في اليمن،من تهديدات محتملة على سلامتهم في المحافظات والمناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، وحثت حينها جميع الموظفين الدوليين والمحليين العاملين في المنظمات التابعة لها إلى أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات أثناء تنقلهم في مهامهم والسفر بشكل خاص.