قالت الإعلامية والخبيرة السياحية الدكتورة راندا العدوى إن واقعة إصابة 77 شخصا على متن أحد الفنادق العائمة بالأقصر مؤشر على تدنى مستوى الخدمات التى تقدم للسائح أو المواطن المصرى وعلينا علاجها سريعا.وأكدت الخبيرة السياحية فى تصريحات صحفية أن الرقابة والمتابعة والتفتيش ثلاثة عناصر هامة خلال الفترة الراهنة للحفاظ على اسم مصر سياحيا ونجاح المنظومة، مؤكدة أن الفترة الراهنة استعادت فعليا السياحة مؤشراتها وفقا للارقام السياحية بالاضافة الى صعودها تدريجيا حيث من المتوقع أن يشهد 2018 عودة قوية للحركة الى المقصد المصرى .وأشادت بقرار وزيرة السياحة رانيا المشاط والتى استوعبت خطورة الواقعة على سمعة سياحة مصر ووجهة مكتبها بالاقصر بالمتابعة والتفتيش بالتعاون مع وزارة الصحة لاستيفاء كافة الاشتراطات الصحية اللازمة وإعداد تقرير بذلك مطالبة بضرورة التوجه نحو توقع الازمات ووضع آليات للحل وعدم الاكتفاء بسياسة "رد الفعل" التى أصبحت أسلوبا روتينيا عفا عليه الزمن.وناشدت الخبيرة السياحية القائمين على العمل بوزارة السياحة بإعادة فتح ملف التدريب الذى غابت عنه شمس الاهتمام لعدة سنوات واصفة أنه العنصر الأهم فى البيت السياحى والواجهة الاولى للتعامل مع السائحين بالاضافة الى كونه جاذبا لتكرار زيارات السائحين الى المقصد المصرى.وأشارت الى أن ضعف الحركة السياحية الى المقصد الثقافى أدى الى تدنى الخدمات التى تقدمها بعض الفنادق وفى اطار ذلك يجب وضع دراسة لرصد المشكلة والخروج بعلاج فعال عبر اتاحة القروض الميسرة من أجل تطوير وهنا يجب أن يكون للبنك المركزى دور وطنى فاعل لدعم الفنادق الثابتة والعائمة استعدادا لعودة المؤشر السياحى الى قوته وعودة الاقبال على المنتج الثقافى.يذكر أن 77 شخصا أصيبوا بحالات إعياء على متن أحد الفنادق العائمة بالأقصر.