أعضاء بـ«الوطني الاتحادي» يحذرون من استخدام أدوات كهربائية غير مطابقة للمواصفات

  • 1/23/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إبراهيم سليم (أبوظبي) أعرب أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي عن خالص تعازيهم لذوي الضحايا في الحادث، مؤكدين ضرورة العمل على تأمين المنازل من جانب الأسر، وتوعية الأبناء، وتجنب شراء الأجهزة الكهربائية غير المطابقة للمواصفات، وكذلك الصيانة الدورية والمستمرة، خاصة بالمنازل التي مضى على إنشائها سنوات، وقد تكون تأثرت بالحرارة والرطوبة والشمس، وكذلك التركيز على تعليم الأبناء أسس الوقاية، وتعويدهم على ذلك. كما أعرب العضو سالم الشحي عن ألمه بسبب هذه الفاجعة، ودعا إلى ضرورة التأكد من إغلاق جميع المفاتيح الكهربائية والتوصيلات، وغير ذلك قبل النوم، موضحاً أن تأمين المنزل ليس مقصوراً على أحد بعينه، بل يتشارك فيه جميع الأطراف الأب والأم والأبناء، ولفت إلى أهمية تعويد الأبناء على ذلك، بما فيها التأكد من الثلاجات والأدوات الكهربائية، بصفة يومية. وشدد الشحي على ضرورة شراء الأدوات الكهربائية، المعتمدة والمطابقة للمواصفات، وعدم استرخاص هذه المنتجات، وكما يقولون «درهم وقاية، خير من قنطار علاج»، لا بد من شراء أدوات كهربائية معتمدة وذات ضمان، كما شدد على الأخذ في الاعتبار درجة تحمل الأجهزة، والتمديدات، وعدم تحميلها فوق طاقتها أو قدرتها، حيث أحياناً تكون الأجهزة تعمل 24 ساعة متواصلة، وهذا خطأ. وقدمت ناعمة الشرهان تعازيها للأسرة، وأكدت أن الأمن والسلامة منظومه متكاملة، لا بد من تكاملها، وحذرت من استخدام الأجهزة مجهولة المصدر، أو المقلدة لرخص سعرها، خاصة الشواحن الكهربائية، لأن أكثر المصائب التي حدثت بسبب أجهزة مقلدة، ودعت الأسر إلى أهمية إحلال وتجديد والتمديدات القديمة، والتي تحتاج إلى صيانة. واقترحت تركيب أجهزة إنذار أو استشعار تعطي تنبيه عندما تحدث الأزمة، أو دخان أو شرر كهربائي، لأن الصوت ينبه الأسر إلى وجود شيء، وينقذ الأرواح، وخاصة أن بعض الأجهزة قد لا تحتمل الضغط، وكذلك المكيفات. من جانبه، أكد الدكتور سعيد عبدالله المطوع، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وجه الدفاع المدني إلى التأكد من أن أنظمة الحماية من الحرائق مرتبطة بالدفاع المدني، والذي يعبر عن اهتمام القيادة، خاصة أن الدولة ستتكفل بمن لا يستطيع تحمل التكلفة، وهو حل ناجع. وأشار إلى أن دور الأسرة والمنزل يتمثل في ضرورة التقيد بالأجهزة التي تراعي معايير الأمن والسلامة، والمرخصة لها بالعمل، والمعتمدة ومطابقة للمواصفات، وكذلك ضرورة التوعية لطلبة المدارس من خلال المطافئ وتنفيذ تدريب عملي وتعميمها على الجميع، لترسيخ مفهوم الدفاع الوطني، وتنشئة الطلبة على ضرورة تأمين منازلهم وأخذ الحيطة والحذر.وقالت المهندسة عزا سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي: «تلقينا خبر فاجعة وفاة أبناء سعيد الصريدي بشديد الحزن والألم، فليس هناك أعز من فلذات الكبد، وأتقدم للعائلة بأحر التعازي وأدعو الله أن يتغمد الأشقاء السبعة المتوفين بواسع رحمته، التفاف الجميع حول العائلة وفي مقدمتهم قيادتنا هو شيمة الإمارات، وكما عودتنا قيادتنا تحتضن الجميع بقلبها، وسرعان ما جاءت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتركيب أجهزة الإنذار من الحرائق، وربطها بالدفاع المدني لتطبب الألم، وتمنح الأسر كافة على امتداد الإمارات درعاً يجنبنا مثل هذه الحوادث مستقبلاً، بإذن الله».

مشاركة :