أبوظبي (مواقع إخبارية) قالت وكالة «موديز» لخدمات المستثمرين، أمس، إن ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد القطري تتراجع يوما بعد الآخر، مع استمرار مقاطعة الدول العربية للدوحة وتعنت الأخيرة. وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر في 5 يونيو الماضي، في محاولة لتعديل سياسية قطر الداعمة للإرهاب. ويأتي تقرير موديز، بعد أيام لتقرير آخر أصدرته ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، قالت فيه، إن جودة أصول البنوك القطرية ستبقى خلال العام الجاري، رهينة لتطورات المقاطعة العربية. وتعد القروض البنكية واحدة من أبرز الأصول المالية للبنوك، والتي تأثرت نتيجة تأخر سداد جزء من أقساط قروض العملاء في قطر، نتيجة لتبعات تأثيرات المقاطعة على الاقتصاد والمالية العامة للدوحة. ورجحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني في أغسطس الماضي تباطؤ نمو الائتمان المحلي القطري إلى 5% في العام الماضي و7% العام الجاري تراجعا من مستوى 15%. من جهة أخرى، كشفت بيانات حديثة صادرة عن مصرف قطر المركزي، انكماش حجم الاستثمارات القطرية المباشرة في الخارج أيضا بقيمة 616 مليون ريال (168.8 مليون دولار)، وكان إجمالي الاستثمارات المباشرة القطرية ارتفع بنحو 2.926 مليار ريال (801.6 مليون دولار)، في الربع الثالث من العام 2016.
مشاركة :