«أشغال الشارقة» تنجز المرحلة الأولى من حديقة السيوح للسيدات

  • 1/23/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» أنجزت دائرة الأشغال العامة في الشارقة، المرحلة الأولى من مشروع حديقة السيوح 4 للنساء، كنموذج للحدائق العصرية التي ستكون عليها، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في توفير كافة سبل الراحة للمواطنين والمقيمين، والاهتمام الكبير بكافة مناطق الإمارة، وعمل مشاريع تطويرية كبيرة تخدم السكان بالمناطق المحيطة بها.قال المهندس علي بن شاهين السويدي، رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة: «إن مشروع إنشاء حديقة للسيدات في منطقة السيوح 4، يندرج تحت بنود الخطة التنموية للدائرة الخاصة بمدينة الشارقة، وتزامناً مع تهيئة إمارة الشارقة للانضمام للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، مثمناً توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، التي تعكس رؤية سموه في استكمال الخطط التنموية والحيوية الشاملة بإمارة الشارقة، مؤكداً أن الدائرة تكرس جهودها خلال المرحلة المُقبلة، للارتقاء بجودة أعمالها والانتهاء من المشاريع وفق البرنامج الزمني للمشروع، بما يلبّي احتياجات أبناء الإمارة ويدعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها».وتفصيلاً، قالت المهندسة علياء الرند، مديرة إدارة مشاريع المباني: «تمتد مساحة حديقة السيوح للسيدات إلى 151 ألف متر مربع، و تضمنت الأعمال إنشاء مضمار للجري بطول 1360 متراً، وبعرض 3 أمتار يحيط بالحديقة، إضافة إلى إنشاء ممرات أنترلوك لممشى الحديقة، مع تركيب أعمدة إنارة ديكورية على ارتفاع 4.5 متر، مزودة بمصابيح موفرة للطاقة، وتمديد خطوط الري والكهرباء والماء، وإنشاء مواقف للسيارات مع إحاطة الحديقة إلى جانب أعمال توريد وتركيب الأسوار الديكورية، التي تراعي خصوصية النساء، بارتفاع 2.10 متر، وبطول 1475 متراً، إلى جانب إنشاء ثلاث بوابات رئيسية، وبوابتين فرعيتين، ويجري حالياً تركيب 8 كراسي للاستراحة على مدار الممشى في الحديقة».وعن المواد المستخدمة في المضمار، أكد المهندس عبد الله نعمان، رئيس قسم الإشراف في إدارة مشاريع المباني بالدائرة، أنه تم استخدام مواد صديقة للبيئة، منتجة بأسلوب التجميد وإعادة تدوير الإطارات القديمة إلى مطاط مفتت، وأن الدائرة اتخذت سياسة مدروسة في إطار حرصها على إنجاز هذه المشاريع، من خلال اعتماد نوعية المواد المستخدمة في إنشاء المضمار، وتوافقها مع المعايير القياسية التي تلائم بيئة منطقتنا.

مشاركة :