أعاد نائب الرئيس الأميركي، مايكل بنس، الذي وصل إلى إسرائيل أول من أمس، تأكيد اعتراف واشنطن بالقدس «عاصمة» لإسرائيل، خلال كلمة ألقاها أمام الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) أمس، قاطعها النواب العرب، قائلا «إن هذا الاعتراف هو الضمان لعملية السلام»، وكاشفا أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس سيكتمل في نهاية 2019. من جانبه، أجرى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، محادثات مع الأوروبيين، أمس، على هامش اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وطالب عباس أوروبا بالاعتراف بدولة فلسطين، وقال إن هذا الاعتراف «لن يكون عقبة في طريق المفاوضات للوصول إلى السلام؛ بل على العكس سيفتح أبواب الأمل من جديد أمام الفلسطينيين». وأظهرت تصريحات الوزراء الأوروبيين التي سبقت لقاءهم عباس، عزما أوروبيا على التحرك لإعادة إطلاق مفاوضات سلام مباشرة، تؤدي إلى إقرار حل الدولتين وتكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين. واتفق الوزراء على ثبات الموقف الأوروبي الداعم لهذا الحل. فيما توقّعت مصادر إسرائيلية أن تعلن سلوفينيا الاعتراف بفلسطين خلال الأسابيع المقبلة، وقالت إن ثلاث دول أوروبية أخرى تدرس هذه الخطوة.
مشاركة :